رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النيجر: لا نتحمل مسؤولية نتيجة رفض السفير الفرنسي مغادرة البلاد

نشر
الأمصار

صرحت السلطات الانتقالية في النيجر، الأحد، بأنها لا تتحمل مسؤولية ما قد ينجم في حال رفض السفير الفرنسي مغادرة البلاد، وذلك مع قرب انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحته إياها السلطات.

ويأتي ذلك، بعدما أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي لعدم استجابته لدعوة من وزارة الخارجية من أجل مقابلة، بالإضافة إلى "تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر"، فيما رفضت فرنسا مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا.

من جهة، أفاد مراسلنا باستمرار التظاهرات المطالبة برحيل القوات الفرنسية عن البلاد وإنهاء التعاون مع فرنسا على كافة المستويات.

وتعهد المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، أمام حشد من نحو 20 ألف نيجري تجمعوا مساء السبت في العاصمة 

نيامي، بمواصلة النضال للوصول إلى "اليوم الذي لن يكون فيه هناك أي جندي فرنسي في البلاد".

 

وبينما تتواصل استعدادات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" للتدخل العسكري في النيجر، أمر رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية موسى سالاو بارمو السبت بوضع القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب قصوى، موضحا أن هذا القرار اتخذ على خلفية التهديدات المتزايدة بالعدوان على النيجر، ويهدف لاستبعاد "المفاجأة العامة" وضمان الرد المناسب.

النيجر تعلن حالة التأهب القصوى لقواتها.

أمر رئيس أركان القوات المسلحة في النيجر موسى سالاو بارمو السبت، بوضع القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب قصوى، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية.

وقال بارمو في بيان تم بثه عبر الإذاعة: "منذ تلقي هذه الرسالة، يتعين وضع جميع أفراد القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى".

وأوضح رئيس الأركان في النيجر  أن هذ القرار اتخذ على خلفية التهديدات المتزايدة بالعدوان على النيجر، ويهدف لاستبعاد "المفاجأة العامة" وضمان الرد المناسب.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزارة خارجية النيجر تواصلت مع واشنطن وأبلغتها بأنها لم تطلب من الدبلوماسيين الأمريكيين مغادرة البلاد، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"، وقالت الخارجية الأمريكية: "أبلغت وزارة خارجية النيجر الولايات المتحدة أنها لم تنشر صور الرسالة التي تم تداولها عبر الإنترنت والتي تدعو إلى مغادرة بعض الموظفين الدبلوماسيين. ولم يتم تقديم مثل هذا الطلب إلى الحكومة الأمريكية".