رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عبد الله اللافي وتكالة يبحثان سبل الدفع بالعملية السياسية

نشر
الأمصار

هنأ عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة بمناسبة انتخابه رئيساً له، متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة.

وناقش الجانبان خلال لقاء عقد مساء اليوم السبت سبل دفع العملية السياسية، وتنسيق الجهود بين المجلس الرئاسي والأعلى للدولة، من أجل تحقيق التوافق بين جميع أطراف العملية السياسية، للوصول لإجراء الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها كل الليبيين، بالإضافة إلى استعراض الأحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة في الفترة الأخيرة .

كما بحث اللقاء تعزيز الخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية خاصة المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الجامع للمصالحة الذي من شانه تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في البلاد.

باتيلي يُطالب بمواصلة معالجة آثار انقسام النظام المالي في ليبيا

وطالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا "عبد الله باتيلي"، المصرف المركزي الليبي بمواصلة جهوده "لمعالجة آثار انقسام النظام المالي العام".

وحث باتيلي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، اللجنة المالية العليا المشكلة من أطراف النزاع الليبي على تحويل نقاشاتها إلى "إجراءات ذات أثر لتحقيق الشفافية والمساءلة والإنصاف في نفقات الدولة"، بحسب بيان صادر عن البعثة الأممية لدى ليبيا.

آثار انقسام النظام المالي العام

وقال باتيلي: "أحث اللجنة المالية العليا على تحويل النقاشات إلى إجراءات ذات أثر لتحقيق الشفافية والمساءلة والإنصاف في نفقات الدولة"، كما دعا "المصرف المركزي الليبي على مواصلة جهوده لمعالجة آثار انقسام النظام المالي العام"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وفي 21 أغسطس الحالي، أعلن المركزي الليبي عودته لمؤسسة سيادية واحدة بعد انقسامه عام 2014، وذلك في بيان عقب اجتماع موسع بطرابلس جمع الصديق الكبير (محافظ البنك بطرابلس غرب) ومرعي مفتاح (نائب محافظ البنك ببنغازي شرق).

وأصدر المجلس الرئاسي الليبي الشهر الماضي، قرارا بتشكيل "لجنة مالية عليا لمتابعة الإنفاق الحكومي وضمان توزيعه العادل"، وذلك بعد تصاعد الخلاف بشأن عدالة توزيع الثروات الليبية وخصوصا النفطية.

وجاء في القرار أن اللجنة يرأسها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وبعضوية (17) آخرين يمثلون أطراف النزاع الليبي.

ومنذ تأسيسها، عقدت اللجنة أربعة اجتماعات توزعت بين سرت وطرابلس ثم بنغازي، فيما عقد آخرها في مصراتة، الأحد الماضي، دون أن تعلن إجراءات محددة.