رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انفراد.. الأمصار تكشف الأيام الأخيرة لقائد فاغنر.. زار ليبيا والسودان قبل مقتله

نشر
الأمصار

‏كشف مصدر روسي مقرب من زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين، في تصريحات خاصة لمركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية ، إنه  زار يوم 17 من هذا الشهر النيجر والتقى بمجموعة من القادة العسكريين وعدد من السياسين واستمرت الزيارة 8 ساعات كما التقى بعدد من العسكرين من فاغنر. 


واشار المصدر في حديثه لموقع الأمصار، ان بريغوجين انتقل في زيارة سريعة الى ليبيا ولم يكشف عن بمن التقى لكن احد المرافقين قال انه التقى بضباط من فاغنر واصدر عدد من التوجيهات تتضمن اجراء تغيرات كبيرة في عدد من القيادات. 


وأوضح المصدر  في حديثه لموقع الأمصار، إنه  زار السودان يوم 18 ‬⁩من هذا الشهر والتقى بقيادات من قوات الدعم السريع السودانية.

 

وأفاد  المصدر  في حديثه لموقع الامصار، وقد هبطت طائرة بريغوجين، المروحية برقم SF 32 لفاغنر قرب مكان وجود بريغوجين، وكانت تقلّ 5 من قادة قوات الدعم السريع السودانية.

وبالقرب من مدينة "بانغي "في ولاية  دارفور، حاملةً سبائك من الذهب هديةً لبريغوجين، مصدرها مناجم كانت قوات فاغنر قد ساعدت على تأمينها في غرب السودان.


‏ وقال مصدر مطلع، إن بريغوجين قال للضباط من  قوات الدعم السريع:"انا بحاجة الى المزيد من الذهب وعليكم توفيرها وبسرعة وانا اضمن لكم الانتصار في معركتكم مع قوات البرهان ".


وبين المصدر ان بريغوجين زار ايضا قواته في سوريا في وقت مبكر من فجر السبت 19 والتقى بعدد من افراد فاغنر في قاعدة حميمين  قبل ان يعود الى بلاروسيا.

مصادر لـ الأمصار: فيكتور بوت سيتولى رئاسة قوات فاغنر خلفًا ليفغيني

وفي سياق متصل، صرحت مصادر خاصة لموقع الأمصار للدراسات السياسة والإستراتيجية أن فيكتور بوت تولى رئاسة قوات فاغنر خلفًا للقائد المتمرد على الرئيس الروسي فلايمير بوتين “ يفغيني بريغوجين”. 

وفيما يلي نخبركم بأبرز المعلومات عن فيكتور بوت كما يلي: 

-فيكتور بوت اشهر تاجر سلاح بالعالم
-لقبه تاجر الموت
-سُجن بالولايات المتحدة 14 سنة
-اخرجه الروس عام 2022 بتبادل اسرى
-زود كل مناطق الصراعات بالعالم بالاسلحة.

فيكتور بوت خلفا ليفغيني قائدا لقوات فاغنر 

هذا ويتولى بوت قيادة قوات فاغنر بعد اغتيال القائد يفغيني بريغوجين الذي قاد تمرد عسكري ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  ويُنظر إلى التمرد الذي قام به ولم يدم طويلا على أنه التحدي الأكبر لسلطة الرئيس الروسي منذ وصوله إلى السلطة.

ومنذ ذلك الحين خيم الغموض على مصير فاغنر ومرتزقتها ورئيسها المثير للجدل.

وفيما يتعلق بحقيقة اغتيال قائد فاغنر قالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تليجرام يتعلق باغتيال قائد قوات فاغنر "كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص، وذلك وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كلّ الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة".

والطائرة المنكوبة هي من طراز "إمبراير ليغاسي" وقد تحطّمت قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غرب موسكو.