رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تطالب روسيا والصين بالمزيد من التعاون البحري

نشر
الأمصار

قال يحيى رحيم صفوي، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني ومستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إن التعاون البحري الوثيق بين إيران وروسيا والصين يساعد طهران على اختراق حصار 'العقوبات القاسية' الذي يفرضه الغرب.

يجب على إيران تعزيز استراتيجية الاقتصاد البحري 

أضاف: 'من أجل مواجهة العقوبات القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، يجب على إيران تعزيز استراتيجية الاقتصاد البحري وتعزيز قوتها البحرية من خلال وجود أسطولها التجاري والعسكري في المحيطات والبحار واستخدام الشبكة'. وقال صفوي خلال مؤتمر وطني حول الشؤون البحرية: 'تم إنشاء ممرات من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب بالتعاون مع روسيا الاتحادية والصين'.

وقال المسؤول الإيراني: 'نحن بحاجة إلى ربط المجالين الجيوستراتيجيين البحري والبري. هذه استراتيجية جديدة لأن الموقع الجغرافي لإيران يمنحنا مثل هذه القدرة'.
 

وشدد صفوي على أن تحديد دور إيران في 'هندسة النظام العالمي الجديد' دون وجود قوي في بحار ومحيطات العالم سيكون مستحيلا.
 

وزادت الجمهورية الايرانية بشكل كبير من تعاونها الاقتصادي والتجاري والأمني ​​مع جيرانها الأقوياء في أوراسيا في السنوات الأخيرة، وأصبحت قوة اقتصادية وعلمية وعسكرية كبرى في حد ذاتها، وستختبر 'أرجلها البحرية' في عام 2021 ومرة ​​أخرى في عام 2021. عام 2023 مع عمليات نشر رفيعة المستوى للأساطيل الصغيرة في رحلات حول العالم.

وعززت الجمهورية الايرانية تعاونها مع روسيا والصين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وقعت اتفاقية تعاون مدتها 25 عامًا مع بكين في عام 2021، ووضعت اللمسات الأخيرة على اتفاقية مماثلة مع موسكو في وقت سابق من هذا العام. وانضمت إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون في يوليو، وانضمت إلى كتلة البريكس يوم الخميس.

الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة على متنها وقود مهرب في الخليج

وفي وقت سابق، كانت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد احتجزت سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج.

وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الجمعة، أن سفن دورية تابعة للقوة البحرية للحرس الثوري في الخليج احتجزت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم.

ولم تفصح "إرنا" عن الجهة التابعة لها السفينة.

ووفقا للوكالة، قامت بحرية الحرس الثوري في مهام مختلفة بتوقيف العديد من السفن التي تحمل الوقود المهرب في الخليج، وفي العام الماضي تم إعادة أكثر من 50 مليون لتر من الوقود المهرب إلى الموارد الوطنية للبلاد.