رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باتيلي يُطالب بمواصلة معالجة آثار انقسام النظام المالي في ليبيا

نشر
عبد الله باتيلي
عبد الله باتيلي

طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا "عبد الله باتيلي"، المصرف المركزي الليبي بمواصلة جهوده "لمعالجة آثار انقسام النظام المالي العام".

وحث باتيلي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، اللجنة المالية العليا المشكلة من أطراف النزاع الليبي على تحويل نقاشاتها إلى "إجراءات ذات أثر لتحقيق الشفافية والمساءلة والإنصاف في نفقات الدولة"، بحسب بيان صادر عن البعثة الأممية لدى ليبيا.

آثار انقسام النظام المالي العام

وقال باتيلي: "أحث اللجنة المالية العليا على تحويل النقاشات إلى إجراءات ذات أثر لتحقيق الشفافية والمساءلة والإنصاف في نفقات الدولة"، كما دعا "المصرف المركزي الليبي على مواصلة جهوده لمعالجة آثار انقسام النظام المالي العام"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وفي 21 أغسطس الحالي، أعلن المركزي الليبي عودته لمؤسسة سيادية واحدة بعد انقسامه عام 2014، وذلك في بيان عقب اجتماع موسع بطرابلس جمع الصديق الكبير (محافظ البنك بطرابلس غرب) ومرعي مفتاح (نائب محافظ البنك ببنغازي شرق).

وأصدر المجلس الرئاسي الليبي الشهر الماضي، قرارا بتشكيل "لجنة مالية عليا لمتابعة الإنفاق الحكومي وضمان توزيعه العادل"، وذلك بعد تصاعد الخلاف بشأن عدالة توزيع الثروات الليبية وخصوصا النفطية.

وجاء في القرار أن اللجنة يرأسها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وبعضوية (17) آخرين يمثلون أطراف النزاع الليبي.

ومنذ تأسيسها، عقدت اللجنة أربعة اجتماعات توزعت بين سرت وطرابلس ثم بنغازي، فيما عقد آخرها في مصراتة، الأحد الماضي، دون أن تعلن إجراءات محددة.

وينتظر أن ينتج عن اللجنة "مخرجات تفضي لتحييد المال العام عن الصراع السياسي وخلق بيئة ملائمة لإجراء الانتخابات وضمان التوزيع العادل للثروات"، وفق ما قال رئيسها المنفي خلال أول اجتماعاتها في 20 يوليو الماضي.

ومؤخرا تصاعدت الخلافات بشأن الصرف من إيراد النفط على مناطق ليبيا التي تتصارع فيها حكومة معينة من مجلس النواب مع حكومة طرابلس المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة على السيطرة على تلك الإيرادات.

من ناحية أخرى، نفت السفارة الفرنسية في "ليبيا"، صحة أنباء متداولة بشأن مشاركة فرنسا في عمليات عسكرية في طرابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.

ووصفت السفارة معلومات تداولتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن بأنها «زائفة»، وفق تغريدة لها عبر منصة «إكس».