رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الأمن الإسرائيلي يهاجم عارضة الأزياء بيلا حديد

نشر
وزير الأمن القومي
وزير الأمن القومي يتمار بن غفير

هاجم وزير الأمن القومي يتمار بن غفير في إسرائيل عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد لانتقادها تصريحاته النارية المتلفزة مؤخرا بشأن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ويرجع سبب الأزمة، بسبب مقابلة أجريت معه في بداية هذا الأسبوع مع قناة 12 الإسرائيلية بعد هجومين دمويين على إسرائيليين في الأراضي، قال الوزير ايتمار بن غفير إن حقه في حرية الحركة كمستوطن يهودي يفوق نفس الحق بالنسبة للفلسطينيين.

شاركت بيلا، وهي عارضة أزياء شهيرة عالميا ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووالدها فلسطيني، مقطعا من مقابلة بن غفير مع متابعيها الذين يبلغ عددهم 59.5 مليون، واتهمت بن غفير بالعنصرية.

وفي المقابل، رد بن غفير بغضب على منشور بيلا يوم الجمعة.

كما نشر على موقع "إكس" قائلا "أدعوكم إلى (زيارة مستوطنة) كريات أربع، لتروا كيف نعيش هنا، وكيف يقتل هنا كل يوم يهود لم يرتكبوا أي خطأ تجاه أي شخص في حياتهم".

وجدير بالذكر، يقيم بن غفير في المستوطنة القريبة من الخليل، أكبر مدينة فلسطينية.

وزير الأمن القومي يتمار بن غفير

إيتمار بن غفير، (بالعبرية: איתמר בן-גביר). ولد في 6 مايو 1976م. هو سياسي يميني متطرف إسرائيلي، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022، وكان قد انتخب عضوًا في الكنيست لأول مرة وذلك في عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، ويعمل بالمحاماة. خلال حياته السياسية قدم ضده خمسون لائحة اتهام؛ ثمانية منها جنائية جنبًا إلى أعمال شغب والإخلال بعمل الشرطة والتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابيّة وغيرها.

وُلد إيتمار بن غفير في ضاحية «ميفاسيريت صهيون» في القدس المحتلة عام 1976 لأبوين من أصول عراقية كردية. وانجذب إلى الأفكار اليمينية المتطرفة في سن المراهقة، فما إن بلغ السادسة عشرة من عمره حتى أصبح عضوا في حزب كاخ القومي المتطرف الذي تزعَّمه الحاخام المتطرف مائير كاهانا، وهو صهيوني أميركي المولد ومؤسس رابطة الدفاع اليهودية التي كانت مسؤولة عن التخطيط لتفجيرات على الأراضي الأميركية، ثم الهجمات على كلٍّ من العرب واليهود «المعتدلين» في إسرائيل، وقد صَنَّفت الولايات المتحدة حركته الكاهانية باستمرار بوصفها جماعة إرهابية. رفض جيش الاحتلال تجنيد بن غفير عندما بلغ سن 18 عاما بسبب سجله الجنائي.