رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبوالعينين: انضمام مصر للـ"البريكس" شهادة نجاح لسنوات العمل في عهد الرئيس السيسي

نشر
النائب محمد أبو العينين،
النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب

أكد النائب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب أن دعوة مصر للانضمام لمجموعة البريكس بداية من يناير 2024 فاتحة خير للمستقبل، ورسالة تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر واستقرارها الاقتصادي والسياسي وثقلها الإقليمي والدولي، وشهادة نجاح لسنوات العمل والبناء في عهد الرئيس السيسي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح .

 انضمام مصر لمجموعة البريكس

وقال أبوالعينين من خلال صفحته الرسمية إن البريكس نظام عالمي جديد سيصبح قوة اقتصادية قادرة على منافسة مجموعة السبع الكبريG7، و انضمام مصر لتكتل البريكس سيحمل الخير لبلدنا، وسيكون له آثار اقتصادية كبيرة ستنعكس على الداخل المصري، من تقليل لهيمنة الدولار، وزيادة الاستثمارات والإنتاج وخلق أسواق جديدة للمنتج المصري، وتحول مصر لبوابة لمنتجات دول البريكس نحو إفريقيا، والتبادل التجاري بين دول البريكس بالعملات المحلية.

وأضاف وكيل النواب: "مبروك لمصر وقائدها، فهذه الخطوة لم تكن لتتحقق؛ لولا ما حققته الدولة المصرية من إنجازات عملاقة خلال السنوات الماضية".

الاتصالات: انضمام مصر لتجمع البريكس شهادة ثقة جديدة للاقتصاد المصري

كما قال إيهاب سعيد رئيس الشعبة العامة للإتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية، إن انضمام مصر لتجمع البريكس يمثل شهادة ثقة جديدة للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استعاد لمصر مكانتها الإقليمية بين الدول الكبري.

وأوضح رئيس الشعبة العامة للإتصالات في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن تجمع البريكس خطوة جيدة للشراكة والتعاون المشترك لخلق اقتصاد دولي متوازن ويدفع زيادة المنافع والعوائد الاقتصادية وخلق بدائل جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول التجمع، مشيرا إلى أن مصر أصبحت لاعبا رئيسيا في التحالفات والتجمعات الاقتصادية الجديدة وتجمع البريكس يضم خمس دول هي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وأضاف أن إجماع زعماء دول البريكس على انضمام مصر للتجمع يؤكد أهمية التعاون وتعدد الجولات والزيارات الخارجية في عهد الرئيس السيسي والتي أدت إلى ثقل الدولة المصرية، موضحا أن العضوية الجديدة ستسهم في زيادة الصادرات المصرية وحجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس وكذلك التوسع في تبادل الخبرات.

وأشار سعيد إلى أن التحالف الجديد "البريكس" يفتح أسواقا جديدة تمثل 40 % من حجم سكان العالم ويستحوذ على نحو 30% من الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن ذلك سيتيح لمصر فرصة جيدة للحصول على التمويل والقروض الميسرة بفائدة منخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل بما يتيح قنوات جديدة لمصر بخلاف صندوق النقد والبنك الدولي.