رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: مراسلات قانونية لتنفيذ وعد بايدن بمنحة مالية للسلطة الفلسطينية

نشر
الأمصار

فلسطين.. بدأت الإدارة الأمريكية إعداد سلسلة من المراسلات لتخطي قيود الكونجرس وتحقيق وعد الرئيس جو بايدن، محمود عباس رئيس فلسطين بصرف معونات مالية للسلطة في فلسطين.

وحسب قناة "آي.24" الإسرائيلية، تشير أوساط دبلوماسية إلى مراسلات في وزارتي الخارجية والمالية تفيد بأن إدارة بايدن في طريقها لإعلان حزمة مساعدات جديدة للسلطة الفلسطينية بقيمة 360 مليون دولارا، على أن تخصص 100 مليون لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وهو مبلغ مماثل للقيمة التي تم دفعها العام الماضي.

وذكرت أوساط في واشنطن مقربة من دوائر القرار أن اتجاه إدارة بايدن هو العبور بين القيود القانونية والبحث عن مخارج تجيز تقديم هذه المساعدات للسلطة الفلسطينية، خصوصا في ظل القيود والقوانين التي أقرها الكونجرس بخصوص الأموال التي يمكن أن تقدم للفلسطينيين عموما.

وفي وقت سابق، وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في فلسطين إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا من مخاطر توسيع رقعة الاستهداف الإسرائيلي "سيسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها.

وأكد هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي لحماس، بأن الشعب الفلسطيني "سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة، وأن لا حل سياسي ولا أمني في الضفة إلا أن يرحل المحتل عن أرضنا وقدسنا".

وقال تعليقا على العمليات والتطورات الجارية في الضفة الغربية: "حصار آخر وإغلاق آخر وتصفيات واعتقالات وهدم بيوت كل هذا لن يغير شيئا".

وأضاف أن "إصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة".

وشدد على أن "لا حل سياسي ولا أمني في الضفة الغربية، فقد فشل ما يسمى بالحل السياسي، وما يسمى بالحل الأمني لم ولن يجدي نفعا ولا حل إلا أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا".

فلسطين تدعو لتدخل أمريكي ودولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

وأعربت الوزارة، خلال بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم واعتداءاتهم، التي كان آخرها الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال فجر هذا اليوم لبلدة الزبابدة جنوب جنين، ما أدى إلى استشهاد الطفل عثمان أبو خرج "17 عاماً"، بالإضافة إلى جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم تحت حجج وذرائع واهية، كما حدث مؤخرا غرب أريحا وشمال غرب القدس.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات مليشيات المستوطنين وإرهابها المتواصل في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والدعوات التحريضية العنصرية التي يطلقها عناصر التطرف لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم، كما حدث في محافظات نابلس والخليل وبيت لحم.