رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل تأهيل وصيانة 40 مدرسة في سوريا

نشر
الأمصار

اطلع وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برئاسة حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف، على آخر مستجدات أعمال الصيانة والتأهيل في عدد من مدارس محافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة “مدرستي هويتي” التي أطلقتها الهيئة لتسهيل عودة الطلاب إلى مدارسهم.

وتتضمن المبادرة تأهيل وصيانة نحو 40 مدرسة قبل حلول العام الدراسي المقبل، موزعة على مناطق المحافظة، بعضها خرج من الخدمة بشكل كامل جراء زلزال 6 فبراير، وتشمل صيانة الصفوف والقاعات والمرافق الصحية ودورات المياه والقاعات الصفية والإدارية وتزويدها بالتجهيزات والأثاث اللازم، خلال مرحلة التعافي المبكر بعد آثار الزلزال.

الهلال الأحمر الإماراتي

 

وقال حمود الجنيبي، إن إطلاق المبادرة جاء بعد عملية رصد ودراسة من قبل فريق هيئة الهلال الأحمر في سوريا لمجموعة كبيرة من المدراس التي تضررت من الزلزال، مشيرا إلى أن أعمال التأهيل والصيانة تتواصل بوتيرة مرتفعة لتكون تلك المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب قبل بدء الموسم الدراسي المقبل.

 

دور الهلال الأحمر الاماراتي في سوريا

وأكد أن فريق هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في سوريا يتابع أعمال الصيانة والتأهيل في المدارس المشمولة بالمبادرة بصورة مستمرة، حرصا منه على تنفيذها وفق أفضل المواصفات الفنية تمهيدا لعودتها إلى سابق عهدها وبشكل أفضل.

من جهته قال محمد خميس الكعبي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، إن المبادرة تعنى بترسيخ اهتمام الطالب بالمدرسة والمحافظة على الممتلكات لتكون جزءا من هويته.

وأوضح أن “مدرستي هويتي” تشكل إلى جانب المبادرات الإنسانية والإغاثية الأخرى التي أطلقتها الهيئة في سوريا طريقاً نحو التعافي من آثار الزلزال.

وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق، الذي يعاني من الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحرب.

وفي وقت سابق،نظَّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، قافلة طبية بمنطقة بيت ياشوط في ريف اللاذقية السورية.

اشتملت القافلة على 4 تخصصات طبية (نساء، أطفال، عام وباطنة) استفاد منها أكثر من 800 سوري من كبار السن والنساء والأطفال.

وجاءت القافلة الطبية بالتعاون مع مديرية صحة اللاذقية، وفي إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة للتخفيف عن معاناة الأسر المتضررة بعد زلزال 6 فبراير/شباط الماضي والوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين في ظروفهم الراهنة خاصة مع نزوح الكثيرين منهم إلى ريف اللاذقية والمناطق المحيطة بها