رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تُعلن مقتل جُندي ثانٍ في العراق خلال أيام

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الفرنسية، مصرع جندي فرنسي في العراق أمس الأحد، وهو ثاني جندي فرنسي يلقى مصرعه منذ مطلع الأسبوع الجاري، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الاثنين.

ووفقًا للحكومة الفرنسية، لقي الجندي مصرعه خلال مشاركته في تدريبات القوات العراقية على مكافحة الإرهاب.

وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية، بأن الجندي المتوفي هو نيكولا لاتورت، وأصيب خلال تدريب على القتال في المناطق الحضرية، وتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى عسكري في أربيل حيث تأكدت وفاته".

ومن جانبه كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منشورا عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقا)، إن الجندي الفرنسي نيكولا لاتروت "خسر حياته خلال تأدية واجبه الوطني، دفاعا عن قيم فرنسا العليا، وذلك بعد أيام من مصرع الرقيب بابتيست غوشو".

مصرع عسكري فرنسي

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، مصرع عسكري فرنسي بحادث سير في العراق حيث "كان يشارك في مهمة تدريبية للقوات المسلحة العراقية".

من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن جزءاً من الأموال الإيرانية المجمدة في العراق قد تم استلامها.

ونقلت وكالة "فارس" عن كنعاني قوله، إن "هناك جزءاً من أصولنا في العراق، والذي كان من الصعب الحصول عليه بسبب التدخلات الأميركية قد تم نقل بعض هذه الأصول وهي الآن قيد التنفيذ".

وأضاف كنعاني أن "الحكومة لن تتنازل عن حقوق الشعب في أي مكان وستواصل هذا المسار خطوة بخطوة" ولم يشر الى كمية المبالغ والطريقة التي تم الحصول عليها.

وفي الحادي عشر من آب الجاري، كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن تفاصيل الاتفاق التي توصلت إليه طهران مع الولايات المتحدة الأمريكية برعاية دولة ثالثة، والذي يقضي بتبادل السجناء بين البلدين والافراج عن الاموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن مصدر رسمي مطلع  على هذا الاتفاق، قوله، إن: هذا الاتفاق يقضي بإفراج ايران عن 5 سجناء أمريكيين مقابل اطلاق سراح 5 سجناء ايرانيين في الولايات المتحدة الامريكية.

وأوضح أنه "وبالاضافة الى ذلك سيتم الافراج عن 6 مليارات دولار من أموال ايرانية مجمدة في كوريا الجنوبية الى جانب جزء كبير أيضا من الاموال الايرانية في بنك TBI العراقي"، مشيرا الى أن "المراحل الأولى قد بدأت من عملية الافراج عن اموال ايرانية في المصارف الأوروبية".