رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. سفير الاتحاد الأوروبي يبحث مع المشري التوافق بين الأطراف الرئيسية

نشر
الأمصار

بحث سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، مع الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة خالد المشري مستقبل العملية السياسية في ليبيا، وضرورة التوصل إلى توافق بين الأطراف الرئيسية «بما يصب في صالح جميع الليبيين».

واحتفى السفير الأوروبي بالتسليم السلس للسلطة بين المشري والرئيس الجديد لمجلس الدولة محمد تكالة باعتباره نموذجا للمؤسسات الليبية، وفق تغريدات عبر حسابه على منصة «إكس».

وقال: «احتفلنا بالانتقال السلمي السلس للسلطة إلى خليفته، الرئيس محمد تكالة، فيما يعد نموذجا للمؤسسات الليبية».

مراسم تسليم وتسلم رئاسة مجلس الدولة

والخميس الماضي، شهد مقر مجلس الدولة إتمام مراسم التسليم والتسلم بين تكالة وسلفه المشري، بحضور عضوي المجلس النائب الأول والثاني لرئيسه مسعود عبيد وعمر خالد، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز، ورئيس وأعضاء اللجنة المكلفة علي السويح وعادل كرموس ومحمد أبوسنينة، ورئيس ديوان المجلس خالد غريب.

وفاز تكالة بـ67 صوتا في جولة التصويت الثانية للانتخابات، عقب منافسة شرسة مع سلفه المشري، فيما شكل مفاجأة، إذ غادر «المشري» المنصب بعد نحو خمس سنوات قضاها في رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل العام 2018.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن ترحيبها بإعلان الانتهاء من إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.

وأشادت البعثة الأممية، في بيان لها، «بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصادق عمر على الكبير، ونائب المحافظ، مرعي مفتاح رحيل، لاتخاذهما الإجراءات المعلنة بهدف استكمال عملية إعادة توحيد المصرف، ولالتزامهما بمعالجة الآثار التي لحقت بهده المؤسسة الوطنية جراء الانقسام»، بحسب البيان.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أملها بأن «تساعد عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي على إعطاء زخم جديد لجهود توحيد جميع المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في البلاد، تلبية لتطلعات الشعب الليبي منذ مدة طويلة».

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشجاعة وتفاني عمال الإغاثة الإنسانية، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل لجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم

وجاء ذلك في رسالة لجوتيريش بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.