رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التعليم المصري: إدراج التوعية من المخدرات بالمناهج الدراسية

نشر
وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

صرح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، خلال فعاليات إعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات، إن التطوع في البرنامج اختياري وليس إجباريا، التزام وليس الزام، موجها الشكر لجميع المتطوعين.

وأوضح حجازي، أن النتائج التي تم عرضها لا يمكن له كوزير للتربية والتعليم التغافل عنها، مضيفا: "نحن الآن نتحدث عن 25 مليون طالب وطالبة في وزارة التربية والتعليم، والدراسة تمثل عينة من أصل مجتمع الدراسة، ومن هنا لازم نشتغل".


وقال الوزير، إن المرحلة الإعدادية بداية المراهقة، حيث يتأثر الطلاب بزملائهم، ودورنا في الوقاية مهم جدا، مشددا على أن أضرار الإدمان الكل يعرفها، والطالب الذى يدمن يخسر نفسه.

ووجه حجازي الحديث لقيادات وزارة التربية والتعليم، قائلا: "هناخد نتائج دراسة وزارة التضامن، ونشتغل على أنشطة إضافية، والمناهج لا بد أن تتناول القضية في المواد المختلفة، بالإضافة إلي تكليف المسؤولين، بدراسة نتائج الدراسة وإعداد تقرير يقدم للوزير شخصيا، ويستخدم الإحصاء، لإننا لو حولنا النسب لأعداد هنجد أعداد ضخمة، يعني لو قولنا 1% من 25 مليون طالب هيبقى رقم ضخم"

وزير التربية والتعليم 

وقد قدم الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الشكر لوزير التربية والتعليم ووزيرة التضامن الاجتماعي، على اهتمامهم بملف توعية الطلاب بمخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات، وكل من ساهم في هذا المشروع، موضحا أن هذا البرنامج يعد أكبر برنامج وقائي تم في المدارس، واستهدف 6000 مدرسة في 27 محافظة، خلال الفترة من فبراير لمارس 2023.

وأكد "عثمان" في تصريحات صحفية أن آليات العمل كانت غير نمطية، قائلا: "حطينا إيدينا على أهم الرسائل اللي محتاجين نقولها للطلبة بشكل علمي دقيق ونبلورها بمواد إعلامية على أعلى مستوى"، لافتا إلى أنه تم إجراء اختبارات قبلية على هذه الرسائل للتأكد أنها تحقق النتائج، مؤكداً أن المرحلة الأصعب كانت تدريب المتطوعين، متابعا: "كنا محتاجين إننا مانشتغلش على رسائل توعية فقط لكن رسائل للوقاية، مايبقاش برنامج توعوي بس، وبعد البرنامج يتم عصف ذهني وتنمية مهارات ليس فقط على مستوى الوعي والمعرفة ولكن على مستوى المهارات، علشان نوصل لدرجة متقدمة من الوقاية من المخدرات".

وأضاف مساعد وزير التضامن الاجتماعي

 أنه من ضمن المواد التوعوية، تنويه عن خطر التدخين، وده لإن نسبة التدخين في المدارس الثانوي إضافة لفيلم أربعة في ستة، فيلم درامي حصل على جوائز عالمية وإقليمية مميزة، لها أثر كبير على الطلبة، كان بيتكلم على أهم الخسائر المتعلقة بمشكلة المخدرات وتداعياتها، بالإضافة إلي فيلم آخر مهم عن مخدر الحشيش كمادة مخدرة تسبب الإدمان وكل ده كنا بنقدمه داخل المدارس بشكل احترافي لا يثير فضول الفئة المستهدفة بل يصحح المفاهيم المغلوطة"، وتابع أن هذه المواد الإعلامية ساعدتنا بشكل كبير على تناول قضية المخدرات، ومن أهم الرسائل أن الحشيش هو أول خطوة لإدمان المخدرات.