رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النيجر: قائد المجلس العسكري الحاكم يتهم فرنسا بالتخطيط لشن هجوم مضاد

نشر
الأمصار

أفادت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الأحد، أن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عبد الرحمن تياني، حث وفد المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" على رفع العقوبات لكنه لم يكن مستعدا لتقديم أي شيء.

وأضافت أسوشيتد برس في تقرير لها، أن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر رفض طلب وفد "إيكواس" بإعادة السلطة إلى الرئيس المحتجز محمد بازوم.
ومن جانبه، قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إن فرنسا كانت تخطط لشن هجوم ضدنا.

وأفادت وكالة أسوشيتيد بريس نقلاً عن مسئول أن: "المحادثات بين إيكواس والمجلس العسكري في النيجر لم تسفر عن نتائج تذكر".

وكان قد قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عبد الرحمن تياني، أمس السبت، إن عقوبات مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس"، تستهدف خنق اقتصاد وتجارة النيجر.

عقوبات «إيكواس» غير إنسانية.. كلمة رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر
وأضاف تياني، أن عقوبات إيكواس غير إنسانية، مشيرا إلى أن أي تدخل من مجموعة إيكواس؛ يعتبر احتلالا.

وفي سياق آخر أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، وصول سفيرة واشنطن كاثلين فيتزجيبون، إلى نيامي، اليوم السبت، وذلك من أجل تسريع الوصول إلى حل سياسي في النيجر.

الخارجية الأمريكية تكشف مهام عمل سفيرة أمريكا الجديدة إلى النيجر

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن تسريع إجراءات وصول سفيرة واشنطن إلى نيامي "النيجر"، وذلك بناء على توجيه من وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

 

وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن سفيرة واشنطن إلى النيجر لن تقدم أوراق اعتمادها في الوقت الراهن، بسبب الأزمة الحالية، وذلك في بيان صادر عن الوزارة، مشددة على أن وصول سفيرة واشنطن إلى النيجر لا يعني أي تغيير في سياسة واشنطن، حيث إن مهمة السفيرة هي التركيز على الحفاظ على النظام الدستوري.

 

وبحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، فأن عمل سفيرة أمريكا إلى نيامي سينصب عملها على الدعوة إلى حل دبلوماسي يحافظ على النظام الدستوري في النيجر والإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته وجميع المحتجزين بشكل غير قانوني.

ونوهت الخارجية الأمريكية، بأن السفيرة هي دبلوماسية رفيعة المستوى تتمتع بخبرة كبيرة ومتخصصة في غرب إفريقيا، فهي في وضع فريد لقيادة جهود الحكومة الأمريكية لدعم المجتمع الأمريكي والحفاظ على الديمقراطية التي اكتسبتها النيجر بشق الأنفس.