رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات الثالثة على مستوى العالم بمجال “بلوك تشين”

نشر
الأمصار

جاءت دولة الإمارات كثالث أكثر الأسواق جاذبية على مستوى العالم للشركات الناشئة في مجال “بلوك تشين”، المعروف بـ”سلسلة الكتل” العام الماضي.

ويوجد في الدولة نحو 120 شركة ناشئة في هذا المجال، وفق شركة الخدمات المهنية “برايس ووترهاوس كوبرز” (PWC) العالمية.

وكشف التقرير الأخير الصادر عن الشركة، أن دبي تعد المدينة الأكثر استعداداً لأن تصبح عاصمة “بلوك تشين” في منطقة الشرق الأوسط، والثانية في العالم 2023. حيث عززت المدينة مكانتها أخيراً كعاصمة لـ (Web3) بفضل اللوائح الحديثة والبنية التحتية القوية.

وقدرت “PWC” في هذا الصدد، أن إمكانات سوق بلوك تشين لعام 2024 تقدر بنحو 3.2 مليارات دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ما يوضح مدى السرعة التي يتم بها تبني تقنيات “البلوك تشين” في المنطقة.

وازدادت أهمية “بلوك تشين” في العديد من المجالات، باعتبارها واحدة من أهم وأبرز التقنيات التي تسهل عمليات تسجيل وحفظ المعلومات. خصوصاً في ظل المزايا الواسعة التي تتمتع بها هذه التقنية، حيث تجعل من المستحيل، أو الصعب تغيير النظام أو اختراقه أو التلاعب به.

الإمارات تدين حرق كنائس وعشرات المنازل في باكستان

 استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة قيام متطرفين بإحراق عدد من الكنائس وعشرات المنازل في باكستان، وأدانت أعمال العنف التي أعقبتها.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “البيان” الإماراتية، أشادت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، بحكمة ويقظة الحكومة الباكستانية وبالإجراءات التي اتخذتها، في تصديها لهذه الأعمال المسيئة.

وأكدت الوزارة رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

وشددت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وكانت  الخارجية الإماراتية ، خلال الأسابيع الماضية قد حثت مواطنيها على أهمية التقيد بقرار منع سفر مواطني الدولة إلى لبنان، الصادر مسبقاً، وذلك حفاظاً على سلامتهم. وذلك بالتزامن مع وقوع اشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان .