رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإكوادور.. إقامة لجان الاقتراع الأحد لاختيار رئيس الدولة

نشر
الأمصار

من المقرر أن تقام لجان الإقتراع في الإكوادور لإختيار رئيس الدولة يوم الأحد، حيث يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد حملة تخللها اغتيال أحد أبرز المرشحين فرناندو فيافيسينسيو في نهاية تجمع شعبي حاشد.

ويذكر  أن المرشحون لرئاسة الإكوادور أنهو حملاتهم الانتخابية، أمس الخميس، في ختام يوم شهد تكريما لذكرى فيافيسينسيو الذي اغتيل في التاسع من أغسطس.

وسيتنافس على أصوات الناخبين 8 مرشحين من بينهم، صحفي عين في اللحظة الأخيرة ليحل محل صديقه فيافيسينسيو.

ووافق المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور بالإجماع على ترشيح الصحفي كريستيان زوريتا في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد ليحل محل الوسطي فرناندو فيلافيسينسيو الذي اغتيل الأسبوع الماضي.

واغتيل فيافيسينسيو، الذي كان يبلغ 59 عاما، برصاص مجموعة من المسلحين الكولومبيين أثناء مغادرته تجمعا انتخابيا في العاصمة كيتو.

وقبل إطلاق النار عليه، جاء فيلافيسينسيو في المرتبة الثانية في نوايا التصويت بنسبة 12.5%، خلف مرشحة معسكر الرئيس السابق رفائيل كوريا دلجادوا، لويزا غونزاليس 24%، بحسب آخر استطلاعات الرأي.
أنظمة الإنتخاب 

أنظمة الأغلبية

اقتراع الأغلبية هو نظام يتطلب حصول المرشح على أغلبية الأصوات ليتم انتخابه، في بعض الحالات، يتم الاكتفاء بالتعددية في الجولة الأخيرة في حال قيام أي مرشح بالحصول على الأغلبية. هناك شكلين رئيسيين لأنظمة الأغلبية، الأول يستخدم جولة واحدة من التصويت التراتبي والآخر يتم بجولتين أو أكثر. كلا هذين الشكلين يستخدمان في الدوائر الانتخابية ذات المقعد الواحد.

يمكن إجراء اقتراع الأغلبية من خلال جولة واحدة باستخدام جولة الإعادة المباشرة حيث يقوم الناخبين بترتيب المرشحين بترتيب تفضيلهم، هذا النظام يستخدم في الانتخابات البرلمانية في أستراليا و‌بابوا غينيا الجديدة. إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية من الجولة الأولى، يتم إضافة التفضيلات الثانية للمرشح الأدنى ترتيبًا إلى إجماليات باقي المرشحين. يتم تكرار هذه العملية حتى يصل أحد المرشحين إلى نسبة 50% من الأصوات الصحيحة.

 إذا لم يقم جميع المقترعين بتعبئة جميع تفضيلاتهم، عندها يستمر العد حتى بقاء مرشحين إثنين، عندها يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات. يتم اعتبار التصويت المشروط [الإنجليزية] أحد النسخ المعدلة من الاقتراع التراتبي حيث يتم منح الناخبين عدد محدود من التفضيلات وبالتالي يمتلك الناخب عدد محدد من الأصوات التراتبية أقل من عدد المرشحين. وإذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية من الجولة الأولى، يتم استبعاد جميع المرشحين بالاستثناء المرشحين الأول والثاني الذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات التراتبية، ويتم بعد ذلك إضافة الأصوات التراتبية للمرشحين المستبعدين إلى إجمالي الأصوات التراتبية الممنوحة للمرشحين الأول والثاني والمرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات يفوز. يستخدم هذا النظام في الانتخابات الرئاسية لسريلانكا حيث يحق للناخبين اختيار ثلاثة تفضيلات.[2] الشكل الآخر من نظام الأغلبية هو الاقتراع على دورتين وهو أكثر النظم استخداماً حول العالم في الانتخابات الرئاسية وهو مستخدم في 88 دولة. وهو أيضاً مستخدم في 20 دولة في الانتخابات التشريعية.[1] إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية في الدورة الأولى، يتم الدعوة لدورة ثانية لتحديد الفائز. في معظم الحالات يتم تحديد الدورة الثانية بالمرشحين الأول والثاني فقط اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى، على الرغم من ذلك يمكن اختيار أكثر من مرشحين للتسابق في الجولة الثانية ولكن يفوز المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية. بعض الدول تستخدم نسخة معدلة من نظام الدورتين، مثل الإكوادور حيث يتم إعلان الفائز على حصل على نسبة تتجاوز 40% وكان الفارق بينه وبين أقرب منافسيه أكبر من 10%[3] أما في الأرجنتين فيجب أن يحصل المرشح على نسبة تتجاوز 45% وفارق يتجاوز 10% عن أقرب منافسيه.

الاقتراع الشامل [الإنجليزية] غير محدود بدورتين، ولكن يتم استبعاد المرشح الذي حصل على أقل أصوات في كل جولة. لا يستخدم هذا النظام في الانتخابات التي تتضمن عدد كبير من الناخبين بسبب أن عدد الجولات المتوقع قد يكون كبير نسبياً، ولكن يستخدم هذا النظام في انتخاب رؤساء البرلمانات في بعض الدول وفي انتخاب المجلس الاتحادي السويسري [الإنجليزية].

 في بعض الأشكال قد يتم القيام بعدة جولات دون استبعاد أي من المرشحين حتى يحصل أحدهم على الأغلبية، يستخدم هذا النظام في المجمع الانتخابي للولايات المتحدة.