رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمة الأمم المتحدة: العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية في خطر

نشر
الأمصار

أفادت منظمة الأمم المتحدة في بيان لها اليوم الخميس، من احتمالية ارتفاع عدد الضحايا من بين العاملين فى مجال الإغاثة، وجاء هذا البيان بقرب حلول اليوم العالمي للعمل الإنسانى المقرر فى 19 أغسطس.


 


وتضمن التقرير أيضا بيانات عن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم من العاملين في مجال الإغاثة الانسانية حيث لقي 62 شخصًا  مصرعهم في أزمات في جميع أنحاء العالم، وأصيب 84 آخرون بجروح وتعرض 33 للاختطاف، وفقًا للبيانات المؤقتة لفريق أبحاث "قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة" كما بلغ عدد القتلى السنوى لعمال الإغاثة فى العام الماضي 116 شخصًا،حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة.

وحسبما أفاد التقرير جاءت جنوب السودان في المرتبة الأعلى لعدة سنوات متتالية، فيما سجلت إصابات أخرى وضحايا آخرين بين العاملين في مجال الإغاثة في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والصومال وأوكرانيا، إذ تعرض في العام الماضي 444 من العاملين في مجال الإغاثة للهجوم، مقارنة بالعام السابق له فقد تعرض 460 من العاملين في المجال الإنساني للهجوم، ما أدى إلى مقتل 141 شخصًا.

ومن جانبه، قال مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "في كل عام يُقتل ما يقرب من ستة أضعاف من عمال الإغاثة أثناء أداء واجبهم، لافتًا إلى أن الإفلات من العقاب على هذه الجرائم بمثابة ندبة في ضميرنا جميعًا، مؤكدًا أنه حان الوقت لنمضي في الحديث عن التمسك بالقانون الإنساني الدولي، وللتصدي للإفلات من العقاب على الانتهاكات".

وأضاف المسؤول الأممى، أنه على الرغم من تحديات الأمن وإتاحة الوصول التي يواجهها العمل الإغاثي، يقوم العاملون في المجال الإنساني من جميع الأطياف بحملات هذا العام لتسليط الضوء على التزامهم المستمر بتقديم الخدمات للمجتمعات التي يدعمونها، مهما كانت هويتهم ومهما كان مكانهم ووضعهم في مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة.

ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن المنظمة تعمل على تقديم المساعدات إلى ما يقرب من 250 مليون شخص وسط الأزمات في أرجاء العالم كافة، أي 10 أضعاف عدد الأشخاص مقارنة بعام 2003 وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة.

ماهو مجال المساعدات الإنسانية 

المساعدات الإنسانية تمنحها عادة الدول الثرية إلى الدول الفقيرة، أو المؤسسات الخيرية للفقراء.تعد المساعدة الإنسانية مساعدة مادية لمساعدة هؤلاء الذين يحتاجوا لمد يد العون إليهم. تكون المساعدة عادة مساعدة قصيرة الأجل حتى تُستبدل بالمساعدة طويلة الأجل من جانب الحكومة والمؤسسات الأخرى. أشار تقرير نشرته شبكة الجامعات الأوروبية حول مهنية العمل الإنساني إلى أن المساعدة الإنسانية «بمثابة تعبير أساسي عن القيمة العالمية للتضامن بين البشر والواجب الأخلاقى».
يندرج المشردون واللاجئون وضحايا الكوارث الطبيعية والحروب والمجاعات ضمن الأشخاص الذين في حاجة للمساعدة.