رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زعيم كوريا الشمالية يحث جيشه على مضاعفة إنتاج الصواريخ

نشر
الأمصار

أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ وون، زيارة إلى المصانع العسكرية الهامة مثل مصنع الصواريخ التكتيكية ليطلع على حالة الإنتاج العسكري، رافقه جو تشون ريوج وكيم جونج سيك.

 

وأعرب عن ارتياحه بأن المصنع حل المسائل العلمية والتقنية الناشئة في الإنتاج وتحقيق العمليات الإنتاجية واستقلاليتها تنفيذا للإرشادات التي طرحتها اللجنة العسكرية المركزية للحزب، بشأن تركيز القوة على إنتاج الصواريخ التكتيكية في السنوات الأخيرة.

 

وأكد ضرورة إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ وتزويد وحدات الجبهة ووحدات الصواريخ بما يتفق مع الحاجات المحددة لهذه الوحدات وحاجات الخطة العملياتية عبر رفع قدرة المصنع الحالية على إنتاج الصواريخ، بصورة ملحوظة على أساس النجاحات المحققة.

 

وأشار الزعيم الكوري، إلى أن المصنع يتحمل المسؤولية الكبيرة عن الإسراع باستعداد الجيش للحرب، فيجب عليه أن يحدث النهضة الإنتاجية في الاستعداد للحرب عبر إذكاء الحماسة الوطنية للطبقة العاملة، كما تفقد مصنع عربة منصة إطلاق الصاروخ التكتيكي ليطلع بالتفصيل على حالة تطوير عربات منصة الإطلاق المختلفة وإنتاجها.

 

اقرأ أيضًا..

كيم جونج أون يقيل أعلى جنرال بالجيش في كوريا الشمالية

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أقال أعلى جنرال بالجيش، ودعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وحثّ على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية.

جاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري، وأشارت الوكالة إلى أن كيم أقال أعلى جنرال بالجيش باك سو إيل خلال الاجتماع، دون الخوض في التفاصيل.

يأتي هذا بعدما زار كيم مصانع أسلحة حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ، والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة.

وذكرت الوكالة الكورية الشمالية أنه دعا أيضاً إلى إجراء تدريبات لتحقيق الكفاءة في تشغيل أحدث الأسلحة والمعدات وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال دائما.

كانت طالبت بعثة كوريا الشمالية لدى المنظمات الدولية في جنيف المجتمع الدولي بإدانة انتشار الأسلحة النووية الأمريكية واتخاذ إجراءات لحفظ السلام.

وقالت البعثة في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، إن "المجتمع الدولي يجب أن يدين خطر استخدام الأسلحة النووية وأعمال الولايات المتحدة غير الشرعية، مثل انتشار الأسلحة النووية، كما يجب اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلام الشامل".

وأضافت أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن "توقف الأعمال الإجرامية والانتهاكات المستمرة وتدمير المنظومة الدولية لنزع السلاح"، متهمة إياها بأنها "تهدد وتبتز دولا ذات سيادة بنشر أسلحتها النووية الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم".