رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السلطات العراقية تطلق حملة خاصة لترشيد استهلاك المياه

نشر
الأمصار

أطلقت السلطات العراقية حملة لترشيد استهلاك المياه في البلاد، بعد أن وصلت أزمة شح المياه إلى حد تحذير وزارة البيئة من أنها تسبَّبت في "كارثة" للتنوع الإحيائي في البلاد، خاصة في الأنهار ومنطقة الأهوار الشهيرة بطبيعتها الخلابة.

وأدى تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة، مع قلة سقوط الأمطار، مع النشاط البشري الجائر في استخدام المياه، مع تلويث المياه بمخلفات الصناعة والصرف الصحي، إضافة إلى الاضطرابات السياسية، في ظهور أزمة شح مياه غير مسبوقة في بلد النهرين الشهيرين، دجلة والفرات.

أخبار أخرى..

السوداني: العراق لا يحتاج لقوات قتالية أجنبية ونسعى لتحديد العلاقة مع التحالف الدولي

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، ان العراق لايحتاج لقوات قتالية اجنبية، فيما اشار الى اجراء حوارات لتحديد العلاقة مع التحالف الدولي، وان استدامة الأمن والاستقرار أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، استقبل عدداً من القادة وآمري صنوف القوات المسلحة الذين اشتركوا في تحقيق الانتصار على عصابات داعش الإرهابية، وتحرير محافظة نينوى".

وأشاد السوداني، "بأداء الرجال الأبطال، من مختلف صنوف القوات المسلحة والقوات الأمنية، الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير أرض الوطن، وصيانة المكتسبات الدستورية والديمقراطية التي تحققت في العراق الجديد"، مستذكراً في المقام الأوّل، "تضحية الشهداء الأبرار في سبيل تحقيق النصر.

وجدد القائد العام للقوات المسلّحة، "التأكيد على التزام القوات المسلحة بمسارها المهني والدستوري والقانوني، ضمن مسيرة التنمية وترسيخ الأمن والسلم الأهلي، وحماية الحياة الكريمة لكل أبناء شعبنا العراقي في كل أرجاء البلد".

وقال السوداني، خلال اللقاء، ان "العراق اليوم ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية"، مبينا ان "حوارات متقدمة جارية من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي".

ونوه، ان "تحرير الموصل من المعارك المهمة، في وقت توقع الجميع أن الأمر حُسم لصالح دولة الخرافة ونهاية دولة العراق"، مبينا ان "العالم مدين لتضحيات العراقيين في تلك المعركة، لأن عصابة داعش لم تستهدف العراق فقط وإنما كانت مؤامرة أكبر في استهداف دول المنطقة".