رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. أهالي قتلى المقابر الجماعية يطلبون القصاص وإعدام مرتكبيها

نشر
المقابر الجماعية
المقابر الجماعية في ليبيا

رفض أهالي القتلى، الذين جرى قتلهم ودفنهم في مقابر جماعية في ترهونة في غرب ليبيا، أحكام السجن بحقّ متورطين في قتل المئات من المدنيين ودفنهم في مقابر جماعية، ووصفوا هذه الأحكام بأنها "غير عادلة".

أهالي القتلى المدفنون في مقابر جماعية غرب ليبيا

وطالب أهالي القتلى، بإنزال عقوبة "الإعدام" بالمرتكبين، وجرى العثور على أولى المقابر في يونيو 2020 بعد مغادرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل النافذ في الشرق الليبي، المنطقة بعد شنها في العام 2019 هجومًا لم يحقّق أهدافه للسيطرة على طرابلس.


اقرأ ايضًا.. المنفي يبحث مع تكالة مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا 

وقال محمد اللافي، والد مراد (30 عامًا) الذي عثر عليه في إحدى المقابر الجماعية، :"خطفه مسلحو ميليشيا الكاني عام 2019 في ترهونة، ليقتل ويخفى جثمانه في مقبرة جماعية"، قبل أن يتمّ التعرّف عليه مع العشرات غيره مطلع العام 2022.

ومنذ أكثر من عامين، انتشل أعضاء الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا 35 جثة مجهولة الهوية من سبعة مواقع بمكب النفايات العام في ترهونة.

وأوضحت الهيئة في إحصائية نشرتها على صفحتها عبر “فيسبوك”، أنه تم تنفيذ 245 حقل اختبار بموقع مكب القمامة العام بترهونة، واكتشاف خمس مقابر جماعية ومقبرتين فرديتين.

وفي الرابع من أكتوبر 2021، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا محمد أوجار، إن البعثة تجمع أدلة حول وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين في ترهونة منذ العام 2016 وحتى 2020.

وأضاف أنه لا يمكن أن تقدم البعثة المتورطين في الجرائم حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك أدلة على تجنيد أطفال سوريين في النزاع الليبي.

خبر أخر: 

أعلنت دولة ليبيا، عن تقديم دعوة للقطاع الخاص الليبي وذلك من أجل الاستثمار في الحقول الهامشية، في استراتيجية لزيادة إنتاج النفط وتطوير الحقول المكتشفة غير المطورة. 

وزارة النفط في ليبيا تستئنف تشغيل حقول النفط والغاز

وأقرَّ مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط والغاز، أن هناك التزام بالدعوة التي قدمتها الدولة للقطاع الخاص في ليبيا للعمل في الحقول الهامشية؛ من أجل زيادة الإنتاج، وطالب بالالتزام في الإعلان عن إجراء مناقصة لطلب العروض الاستثمارية، بحيث تراعى فيها معايير الشفافية وتكافؤ الفرص وإحالة العروض بعد المفاضلة وتقييمها فنيا إلى المؤسسة الوطنية لاعتمادها.