رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع أسعار النفط اليوم الاثنين

نشر
الأمصار

تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد تحقيق مكاسب على مدى سبعة أسابيع متتالية مدعومة بشح الإمدادات الناجم عن تخفيضات مجموعة أوبك+ للإنتاج، وسط مخاوف بشأن تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في الصين وتأثير ارتفاع الدولار.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا أو 0.3% إلى 86.52 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا أو 0.3% إلى 82.95 دولار للبرميل.

وانخفضت الأسعار في الوقت الذي عزز فيه مؤشر الدولار الأمريكي مكاسبه اليوم الاثنين بعد أن أدت زيادة أكبر قليلا في أسعار المنتجين الأمريكيين في يوليو تموز إلى رفع عوائد سندات الخزانة رغم توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيوقف رفع أسعار الفائدة.

قالت تينا تنج المحللة في سي.إم.سي ماركتس وفق ما نقلته رويترز، إن تحركات أسعار النفط ستبقى محدودة النطاق هذا الأسبوع، إذ قد يؤدي تباطؤ التعافي الاقتصادي للصين وقوة الدولار الأمريكي إلى خفض الأسعار، لكن أوبك+ ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على تقليص المعروض وتحقيق الاستقرار في الأسواق.

ومن المتوقع أن تؤدي تخفيضات الإمدادات التي تقوم بها كل من السعودية وروسيا في إطار التحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أو ما يعرف باسم أوبك+، إلى تقليص مخزونات النفط بقية هذا العام وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار حسبما أفادت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري يوم الجمعة.

تعليق من البحرين بشأن سحب النفط من الخزان "صافر"

أعربت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" قبالة سواحل اليمن.

وثمن بيان الخارجية البحرينية الجهود الحثيثة التي قام بها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والدول الاقليمية والعالمية وقيادة " تحالف دعم الشرعية في اليمن " بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل إنهاء هذه الأزمة والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.

 

استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة "صافر"

 

وكانت أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.

وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها أمس الأحد، على جهود الأمم المتحدة ومساعي الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.