رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال جديد بقوة 4.8 درجة يضرب تركيا

نشر
الأمصار

ضرب جديد بلغت قوته 4.8 درجة علي مقياس ريختر ولاية ملاطية التركية ليكون الثالث خلال أقل من ساعتين.

 

وتراوحت شدة الزلازل الـ3 بين 4.2 و4.8 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان الولايات المجاورة دون تسجيل أية إصابات حتى الآن.

 

كانت أعلنت هيئة الكوارث الطبيعية في تركيا، مساء اليوم السبت، تسجيل هزتين أرضيتين في ولاية ملاطية جنوبي البلاد.

 

وقالت الهيئة إن الهزة الأرضية الأولى كانت بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، مشيرة إلى أن مركز الهزة منطقة ييشيل يورت.

 

 

اقرأ أيضاً..

تونس.. تفكيكك شبكة تجارة أعضاء بشرية مقرها تركيا

 

أعلنت السلطات التونسية، اليوم السبت، تفكيك شبكة دولية تتاجر بأعضاء البشر وتنشط بين تونس وتركيا منذ عام 2018.

وأمكن للأجهزة الأمنية تفكيك الشبكة بعد توفر معلومات حول نشاط أعضائها الوسطاء بولاية القصرين غرب تونس.

ووفق المعلومات التي قدمها الحرس الوطني اليوم، يرأس العصابة أجنبي خارج البلاد ويعاضدهم أربعة وسطاء تونسيين وأجنبيين.

وقال الحرس الوطني، إن الوسطاء الأربعة جرى إيقافهم حتى الآن إلى جانب ثلاثة أشخاص سبق أن تحولوا إلى خارج البلاد للمتاجرة بالأعضاء.

 

ضبط تحويلات مالية

ونقلت "وكالة تونس أفريقيا للأنباء"، عن قاض بمحكمة القصرين قوله إن الشبكة المتورطة لديها ارتباطات بدولة أخرى يتم تسفير الأشخاص إليها واستئصال أعضائهم وبيعها، مشيرا إلى ضبط تحويلات مالية بين الأشخاص المعنيين بالتسفير وأطراف أخرى خارجية.

وحسب المعلومات، التي نشرتها الوكالة نقلا عن مصادر قضائية، تتاجر الشبكة بالكلى ويوجد مقرها مبدئيا في تركيا وتديرها أطراف مزدوجة الجنسية.

كما تعمل على استدراج ضحاياها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتقوم لاحقا بعد الاتفاق معهم، بإرسالهم إلى تركيا لإخضاعهم لعمليات جراحية، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين حوالي ثمانية آلاف و10 آلاف دولار أمريكي.

 

من ناحية أخرى، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية في تونس ستجرى في خريف 2024 وفقًا لما ينص عليه القانون.

وبخصوص موعد الانتخابات البلدية، قال رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، خلال لقاء تكريم المساهمين في إنجاز التقسيم الترابي، إنه لم يتم تحديد موعدها بعد.

وأكد أن كلفة الموعد الانتخابي تصل إلى 40 مليون دينار (دينار تونسي = 0.30 يورو)، مضيفا أن كلفة الانتخابات المحلية المقبلة لن تخرج عن الرقم المعهود للمواعيد الانتخابية السابقة.