رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: قتلى وجرحى بعاصمة جنوب دارفور إثر اشتباكات بين الدعم السريع والجيش

نشر
اشتباكات في السودان
اشتباكات في السودان

نشرت إحدى الصحف السودانية، اليوم السبت، خبرًا تفيد فيه عن تجدد الاشتباكات بينالجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور في السودان، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

 

وأدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل ثلاثة نساء وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة سقوط 4 قذائف على حي دريج شرقي المدينة.

الاشتباكات في السودان

 

اقرأ ايضًا..  السودان: لن نخضع لـ"ابتزاز" الدول العظمى ضدنا
 

 

وجاء تجدد الاشتباكات بعد يوم من الهدوء الحذر بالمدينة، حيث قتل أول أمس الخميس خمسة أشخاص في أحياء الوادي وكرري جنوبي المدينة جراء المواجهات المسلحة بين الجيش والدعم السريع.

 

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الماضي قتل ما يقارب 200 شخص بمدينة نيالا وأصيب ما يقارب الألف شخص، ونزح سكان أغلب الأحياء السكنية وسط المدينة إلى الأحياء الجنوبية.

 

خبر أخر:

السودان: الجوار الغربي يرسل مرتزقة لـ"الدعم السريع" ودمرنا 80 % من الميليشيات

أكد الفريق ياسر عطا مساعد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن قوات الدعم السريع تستقدم مرتزقة من دول الجوار الغربي للسودان، وأدخلت الأسبوع الماضي 6 آلاف مقاتل تصدى لهم الجيش.

وأضاف "عطا" أن الجيش السوداني لديه المعلومات الكاملة بشأن الدول التي تغزي الدعم السريع، وأن الجيش دمر 80% من قوات الدعم السريع، وفقا لتصريحاته لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.


وأشار الفريق ياسر عطا إلى أن محمد حمدان دقلو المشهور بـ"حميدتي"،  قائد قوات الدعم السريع كان يريد أن يصبح حاكماً على السودان، واجتهد في تحقيق ذلك، بينما كنا في المؤسسة العسكرية نتكلم معه عن تحديث الدولة السودانية وفقاً لما نادى به الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة، لكن ارتباطاته مع دول الشر العالمية وجهات مشبوهة غذت فيه فكرة أنه يمكن أن يحكم السودان.

 

وأكد "عطا" أن الوصول إلى السلطة في البلاد ينبغي أن يكون عبر انتخابات حرة ونزيهة، يختار فيها الشعب من يحكمه، منوها إلى أن الجيش يسيطر على العمليات في الأرض تماما.

 

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي، ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في السودان.