رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة المغربية تُحذر من موجة جديدة لفيروس كورونا

نشر
كورونا في المغرب
كورونا في المغرب

أكدت وزارة الصحة المغربية، في بيان رسمي، أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19".

وأوضحت الصحة المغربية الوضع الوبائي في البلاد، ولم يتم رصد أية حالة مرضية ناجمة عن السلالة الفرعية  لمتحور أوميكرون أو ما بات يعرف بسلالة إيريس وفقا  لموقع "هسبريس".

اليقظة الوبائية والتأهب

وأكدت أنه ومع ذلك فقد بادرت وزارة الصحة إلى استشارة اللجنة العلمية لـ«كوفيد-19» من أجل تقييم المخاطر على الصعيد الوطني وتقديم التوصيات اللازمة، وذلك في إطار اليقظة الوبائية والتأهب المستمرين للمركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.

وأضاف المصدر ذاته أن التقييم خلص إلى أن انتشار المتحور الفرعي، وحدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.

ودعت وزارة الصحة إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد «كوفيد-19» ، وتهيبان بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، مع تجنب كل ظروف المخالطة مع الغير.

من ناحية أخرى، أنقذت البحرية المغربية قاربًا يحمل 67 مهاجرا قبالة سواحل غرب البلاد

وكانت قد أنقذت البحرية المغربية 845 مهاجراً في عرض البحر خلال ثمانية أيام، بينهم أكثر من 400 جنوب البلاد، وفق ما أعلن مصدر عسكري، الثلاثاء الماضي، في ظل تزايد المحاولات الخطرة للوصول إلى جزر الكناري الإسبانية في الأطلسي.

وكانت قد وكالة الأنباء المغربية عن مصدر عسكري قوله، إن "وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية قدمت المساعدة خلال الفترة ما بين 10 و17 يوليو، لـ845 مرشحاً للهجرة غير الشرعية من جنسيات مختلفة، يتحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء".

وأوضح أن "من ضمنهم نحو 400 شخص جرى إنقاذهم في المياه الوطنية بجنوب المملكة".

كما أشار إلى "انتشال جثة ونقلها إلى أقرب ميناء مغربي" خلال هذه العمليات.

وكان هؤلاء بصدد محاولات عبور "في رحلات محفوفة بالمخاطر على متن قوارب تقليدية الصنع وقوارب من نوع "كاياك" ودراجات مائية، وحتى عن طريق السباحة"، وفق المصدر نفسه.

يأتي ذلك في وقت تتزايد محاولات الهجرة غير النظامية باتجاه جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي عبر طرق خطيرة، يسلكها مهاجرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء إضافةً إلى مغار.