رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تكشف تفاصيل عملية تجسس مواطن لصالح المخابرات الأمريكية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الجمعة، أنها تمكنت من كشف عملية "تجسس" أحد المواطنين لصالح المخابرات المركزية الأمريكية، مسلطة الضوء على "مخاطر تجنيد الصينيين في الخارج".

ووفقا لوكالة "رويترز"، نشرت الوزارة بياناً ذكرت فيه أن عميلا للمخابرات الأمريكية يتمركز في إيطاليا جند المواطن، ولقبه تشينج، والذي كان يعمل في شركة للصناعات العسكرية.

وأرسلت الشركة تشينج إلى إيطاليا من أجل مزيد من الدراسات حيث تعرف على عميل المخابرات الأمريكية.

وذكرت الوزارة أنه خلال حفلات العشاء والنزهات وحفلات الأوبرا، تطورت علاقة «وثيقة» بين الاثنين.

وورد في البيان أن عميل المخابرات الأمريكية، بعد النجاح في "زعزعة" مواقف تشينج السياسية، طلب منه معلومات حساسة عن الجيش الصيني.

ولم يذكر البيان متى حدث ذلك.

وبحسب البيان، فإن تشينج ولد في عام 1971 وإن عميل المخابرات الأمريكية يدعى «سيث».

وأشارت بكين إلى أنه تبين أن تشينج وقع اتفاقا للتجسس مع الولايات المتحدة وتلقى تدريبا قبل عودته إلى الصين.

وأضافت أن عميل المخابرات وعده بمبلغ ضخم من المال وتدبير هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة مقابل المعلومات.

وتابعت أن تشينج قدم في مناسبات عديدة بعد عودته إلى الصين معلومات مخابراتية "مهمة"، وتلقى أموالا مقابل ذلك.

ووفق البيان، تم اتخاذ إجراءات قسرية ضد تشينغ وهو ما يعني عادة الاحتجاز.

أخبار أخرى..

الصين تدخل مرحلة انكماش الأسعار مع تعثر جهود تحفيز الاقتصادي

انخفض مؤشر اسعار الاستهلاك في الصين إلى النطاق السلبي الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين، تحت وطأة استهلاك داخلي متباطئ يشكل عقبة بوجه الانتعاش الاقتصادي في البلد.

دخل قطاع المستهلكين في الصين مرحلة انكماش للأسعار وواصلت أسعار المنتجين تراجعها في يوليو في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم لإنعاش الطلب ومع تزايد الضغط على بكين لاتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المباشرة.

والصين هي أول اقتصاد في مجموعة العشرين يسجل انخفاضا على أساس سنوي في أسعار المستهلكين منذ آخر مرة سجلت فيها اليابان قراءة سلبية لمؤشر أسعار المستهلكين العام في أغسطس 2021.

ويزيد هذا المخاوف إزاء تضرر الأعمال بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.

وقال جاري نج محلل أول الاقتصاد في ناتيكسيس لمنطقة آسيا والمحيط الهادي "بالنسبة للصين، يبدو الفارق بين قطاعي التصنيع والخدمات واضحا بشكل متزايد مما يعني أن الاقتصاد سينمو بوتيرتين مختلفتين في بقية عام 2023 خاصة مع تجدد مشكلة العقارات".

وأضاف "كما يظهر ذلك أن تعافي الاقتصاد الصيني الأبطأ من المتوقع ليس قويا بما يكفي لتعويض ضعف الطلب العالمي ويرفع أسعار السلع الأولية".