رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي: يجب على الدولة رفع الظلم عن الفقراء

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه يجب على الدولة بكافة أجهزتها أن تقوم برفع الظلم عن الفقراء والبؤساء حتى يعيش المواطن آمنا في دولة محفوظة الكرامة ومحفوظة السيادة.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس قيس سعيّد، التلميذ عدنان المعموري الذي تعرض لانفجار لغم بجبل المغيلة، بينما كان يجمع نبات الإكليل لتوفير مستلزمات عودته المدرسية، مما تسبب في فقدان إحدى عينيه وكف يده اليمنى.

وأكد الرئيس قيس سعيد -بحسب بيان اليوم لرئاسة الجمهورية التونسية، خلال حديثه مع التلميذ الذي طالته يد الإرهاب الغادر - أنه يستحق التكريم في يوم العلم لأنه يناضل من أجل العيش الكريم بكل عزة وكرامة.
 

تونس وليبيا تؤكدان خلو المنطقة الحدودية من المهاجرين

ومن ناحية أخرى،  أكدت تونس وليبيا خلوّ المنطقة الحدودية بين البلدين من أي مهاجر غير نظامي بعد تكفل كل منهما منذ أمس الأربعاء بإيواء مجموعة من المهاجرين العالقين عند الحدود منذ فترة، وفق تأكيدات وزارتي داخلية البلدين.

وفي إطار ذلك، وقال رئيس قسم الإعلام والاتصال بوزارة الدّاخلية فاكر بوزغاية، اليوم الخميس، إن تونس تكفلت منذ أمس الأربعاء بإيواء 126 مهاجرا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء كانوا عالقين عند الحدود التونسية الليبية، تبعا لاتفاق وقع أمس مع الجانب اللّيبي يقضي بتكفل البلدين بإيواء عدد من المهاجرين العالقين، وفقا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).

وأكد بوزغاية أنّ المنطقة الحدودية أصبحت "شاغرة حاليّا"، وأن تونس شدّدت المراقبة على الحدود، مشيرا إلى أنه جرى نقل هؤلاء المهاجرين إلى مراكز إيواء بولايتي مدنين وتطاوين (جنوب شرق) وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي و المنظّمة الدولية للهجرة، مؤكدا أن من بينهم 45 إمرأة و8 أطفال.
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس ضبط 6 عمليات لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
وأفاد بيان للحرس، بأنه تم خلال العمليات ضبط 216 مجتازا، بينهم 78 تونسيا و138 من جنسيات جنوب الصحراء.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية نقل 126 مهاجرًا من بينهم 8 أطفال من العالقين على الحدود التونسية برأس الجدير على متن 3 حافلات إلى مقرات الإيواء الموضوعة على ذمة المهاجرين بولايتى مدنين وتطاوين والتى تم اختيارها من قبل الهلال الأحمر التونسي الذى تكفل بتقديم الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية لهم.