مصر عن "الدرن": معدلات الإصابة 8 بين كل 100 ألف نازح سوداني
جدد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، التأكيد على نفي الشائعات المتداولة مؤخرا؛ بشأن تفشي عدوى «الدرن» بين النازحين القادمين إلى مصر من السودان، وذلك على خلفية ترويج وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع صوتي يعج بمعلومات خاطئة.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار» ، أكد عبد الغفار أن: «ما ذكر في المقطع الصوتي غير حقيقي، لا على المستوى العلمي ولا على أرض الواقع»، مشيرا إلى تطبيق وزارة الصحة الإجراءات الاحترازية كافة بالتعاون مع المنظمات الأممية على غرار منظمتي الصحة العالمية واليونيسف.
وأضاف أنه لا توجد أية مؤشرات أو دلائل تشير إلى رصد أمراض وبائية مرتفعة المعدلات بين النازحين القادمين إلى مصر، وذلك بناء على الفحص الدوري بعيادات الحجر الصحي بمنافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية للدولة، موضحا أن الأمراض المنتشرة غير وبائية أو معدية مثل ارتفاع السكر وضغط الدم وأمراض القلب.
وأكد أن معدلات الإصابة بالمرض 8 إصابات من بين كل 100 ألف نازح إلى مصر، متابعا: «لا يوجد قول واحد وفقا للأرقام ما يدل على وجود أية مؤشرات بشأن ارتفاع معدلات الإصابات الوبائية، وبالتالي ما ذكر في المقطع الصوتي وجرى تداوله عاريا من الصحة وغير حقيقي».
أخبار أخرى…
صراع السودان يعصف بقطاع التعليم مع إغلاق المدارس وإلغاء الامتحانات
أجبر الصراع السوداني قطاع التعليم على إغلاق المدارس وإلغاء الامتحانات لهذ العام.
وبسبب الصراع الذي بدأ في منتصف أبريل نيسان، بنظام التعليم المتعثر في السودان إلى حالة من الانهيار مع إغلاق العديد من المدارس أو تحويلها لملاجئ للنازحين وإلغاء معظم امتحانات نهاية العام.
وأشعل الصراع معارك يومية في شوارع الخرطوم وعادت معه الهجمات العرقية في دارفور وتسبب في تشريد أكثر من أربعة ملايين داخل السودان وعبر حدوده.
وقالت سيمون فيس المسؤولة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف) في السودان إن هناك "عددا مقلقا من التقارير التي تفيد بتجنيد جماعات مسلحة للفتيان والفتيات".
كما أشارت إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن 89 مدرسة على الأقل في سبع ولايات تُستخدم ملاجئ للنازحين مما يثير مخاوف من عدم تمكن الكثير من الأطفال من دخول المدارس في العام الدراسي الجديد ليتركهم ذلك عرضة لعمالة الأطفال وسوء المعاملة.
وألغت وزارة التربية والتعليم الأربعاء معظم امتحانات نهاية العام في المناطق المتضررة من الحرب.
وحتى قبل اندلاع الصراع، صنفت منظمة أنقذوا الأطفال السودان واحدة من البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي يواجه فيها التعليم خطرا شديدا.
