رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تُطالب لبنان بشرح أسباب استمرار توقيف نجل الزعيم معمر القذافي

نشر
هانيبال القذافي
هانيبال القذافي

تسلّم النائب العام اللبناني، القاضي غسان عويدات، طلباً من المدعي العام الليبي، يطلب فيه شرح أسباب استمرار توقيف هانيبال القذافي.


تطور جديد في قضية نجل الزعيم الراحل معمر القذافي

هانيبال القذافي

اقرأ ايضًا.. انقطاع واسع للكهرباء في ليبيا بسبب تجربة شركة "سيمنز" الألمانية

وأحال القاضي عويدات الطلب الليبي على المحقق العدلي القاضي زاهر حماده في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر، لوضع تقرير مفصّل عن الطلب تمهيداً لإرساله إلى المدعي العام الليبي.

 وطالب النائب العام في ليبيا، المستشار الصديق الصور، الجهات القضائية اللبنانية بالإفراج عن هانيبال القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، وطالب من السلطات اللبنانية إعمال آليات تسليم هانيبال القذافي إلى ليبيا، وفق الإجراءات المقررة في التشريعات الجزائية اللبنانية أو تمكينه من المغادرة إلى بلد اللجوء.

وفي وقت سابق، نقل هانيبال القذافي الى مستشفى أوتيل ديو على إثر عارض صحي.

تفاصيل اعتقال هانيبال في لبنان 


واعتقل هانيبال في لبنان بعد أن اتهمه المدعي العام بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر، وهو رجل دين شيعي لبناني اختفى خلال رحلة إلى ليبيا في 1978، بحسب وكالة "رويترز".

ويحتجز هانيبال القذافي في لبنان منذ عام 2015 بعدما اختطفه مسلحون من سوريا حيث كان يعيش كلاجئ سياسي، وطالبوا بمعلومات عن مكان وجود رجل الدين الشيعي اللبناني البارز موسى الصدر، الذي فقد في ليبيا قبل 45 عاما.

وقال نجل القذافي إنه ضحية للظلم وإنه متهم بذنب لم يقترفه. وأعلن قراره الإضراب عن الطعام هذا الشهر، وكان عمره لم يتجاوز العامين وقت اختفاء موسى الصدر.

 

ودأبت بعض الأطراف الشيعية في لبنان على تحميل حكومة القذافي، التي أُطيح بها في العام 2011، المسؤولية عن اختفاء الصدر، قائلين إن ليبيا خطفته خلال الرحلة.

 

وفي يونيو الماضي، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، نقل إلى مستشفى بلبنان لتلقي العلاج الطبي بعد تدهور صحته إثر إضرابه عن الطعام.

 

وأضرب هانيبال القذافي عن الطعام قبل نحو اسبوعين للاحتجاج على سجنه بدون محاكمة منذ عام 2015.

وأشار مولوي إلى أن هانيبال نُقل إلى المستشفى يوم الأربعاء من مبنى قوات الأمن، حيث كان محتجزا بعد أن شعر أفراد أمن بالمبنى بأن حالته تدهورت.