رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا: القبض على 3 عناصر من داعش خططوا لعملية شمال سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت الاستخبارات التركية، الخميس، القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم داعش خلال تخطيطهم لتنفيذ عملية شمال سوريا.

وذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية أن جهاز الاستخبارات ضبط بحوزة العناصر متفجرات وذخيرة.

أخبار أخرى..

حريق ضخم في مخيم الهول بسوريا.

أفادت صحيفة ناس العراقية باندلاع حريقا ضخما في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون وقوع إصابات بشرية.

وذكرت مديرة المخيم، جيهان حنان، في تصريحات صحفية لها  بأن النيران  انتشرت في 10 خيام حتى وصلت إلى مركز تابع لمنظمة ترعى الأطفال، كما لفتت إلى احتراق الحاوية التي يستخدمها المركز أيضا، وابانت أن السبب وراء اندلاع الحريق لا يزال مجهولا، مشيرة إلى أن قوة الشرطة الكردية المحلية المعروفة باسم "الأسايش" أحضرت صهاريج من خارج المخيم لإخماد النار.

ويضم مخيم الهول حوالي 51 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، ومن بينهم زوجات وأرامل وأفراد عائلات إرهابيي تنظيم "داعش"، معظمهم من السوريين والعراقيين، كما يضم المخيم نحو 8 آلاف امرأة وطفل من 60 جنسية مختلفة، يعيشون في جزء من المخيم، يعرف باسم الملحق، حيث يصنفون من أكثر أنصار "داعش" تشددا بين سكان المخيم.

وفيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه كان ممكنا من الناحية النظرية تفادي الحرب التي تخوضها البلاد لو أننا خضعنا لكل المطالب التي كانت تُطلب أو تُفرض على سوريا بقضايا مختلفة، في مقدمتها التخلي عن الحقوق السورية، وعن المصالح السورية، لذلك أقول من الناحية النظرية لأننا من الناحية العملية لن نذهب بهذا الاتجاه، لكن لو افترضنا أننا سنذهب، فهذا يعني أننا سنتفادى الحرب ولكن سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً.

وأضاف الأسد في لقائه مع سكاي نيوز : لم نكن نتوقع حجم الدمار أن يكون بهذا الشكل، لأننا لم نكن نعرف ما هي الخطط المحضرة، كنا نعرف أن هناك أشياء تحضّر لسوريا، وكنا نعرف ونعلم منذ بداية الحرب أنها ستكون حرباً طويلة، وليست أزمة عابرة كما كان يعتقد البعض، ولكن التفاصيل  لا أحد يتوقعها.

واستطرد الرئيس الأسد: كان لدينا في سوريا وعي للسيناريوهات التي وُضعت وسُوقت في الإعلام لكي تخلق حالة من الرعب، لذلك لم تكن هذه السيناريوهات في عقولنا بشكل عام، وخاصة أننا كنا نخوض معركة وجودية، المستهدف لم يكن القذافي، كانت ليبيا، ولم يكن صدام حسين، بل كان العراق، والمستهدف لم يكن الرئيس بشار بل كانت سوريا.