رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن والأمم المتحدة يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق السلام

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام.

جانب من اللقاء

وجدد بن مبارك - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)،  التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الداعم لمساعي تحقيق السلام، مشددا على أن الحكومة تعمل كل ما يمكن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته لإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.

وحذر بن مبارك من تبعات الحرب الاقتصادية لمليشيات الحوثي على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.

وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، "إن مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت إلى نشر الجوع والفقر بشكل ممنهج في أوساط المواطنين بنهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والإيرادات العامة للدولة، والزكاة ولأموال الاوقاف، وتعطيل القطاع الخاص، وتقويض فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين".

وأضاف الإرياني - في تصريح أوردته قناة "اليمن" الفضائية،  أن مليشيا الحوثي صعدت منذ الهدنة الأممية عام 2022 عمليات النهب المنظم للإيرادات العامة، والإيرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وقامت ببيع النفط والغاز الإيراني "المجاني" في الأسواق المحلية بأسعار مضاعفة، وضاعفت جباياتها غير القانونية على القطاع الخاص".

إجمالي الإيرادات التي نهبتها مليشيا الحوثي

وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن اجمالي الإيرادات التي نهبتها مليشيا الحوثي خلال الأعوام 2022 - 2023 من قطاعات (الضرائب، الجمارك، الزكاة، الأوقاف، النفط، والغاز) بلغت 4.6 تريليون ريال، وهي ثلاثة أضعاف إيرادات الدولة في عام 2014، والتي بلغت تريليونا و739 مليار ريال، بلغ بند المرتبات منها 927 مليار ريال.

وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف سياسات التجويع والإفقار الممنهج بحق المواطنين، ونهبها المنظم لإيرادات الدولة، وتخصيصها لصرف مرتبات الموظفين بانتظام وفق قاعدة بيانات الخدمة المدنية للعام 2014 بدلا من توجيهها لصالح ثراء قياداتها، وما يسمى بـ"المجهود الحربي".