رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. فُقدان 11 شخصًا جراء حريق في مركز لرعاية المُعاقين

نشر
حريق
حريق

أعلن رجال الإطفاء، عن فُقدان 11 شخصًا اليوم الأربعاء، بعد حريق اندلع في مركز لرعاية ذوي الإعاقة في مدينة ألزاس الفرنسية.

وقال رجال الإطفاء إن المركز التابع لجمعية لورين للمعاقين، كان مسرحا "لحريق واسع النطاق"، مشيرين إلى أنه تم إجلاء أشخاص منه، لكن فقد 11 شخصا، ولم يتم العثور عليهم للآن.

من جهتها، قالت قوة الدرك العليا "نحن غير متأكدين مما إذا المفقودون داخل المركز وكم عددهم بالضبط"، مضيفة أن الحريق تحت السيطرة ويتم إخماده.

حالة طوارئ 

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أنه "تم إجلاء 17 شخصا. هناك شخص في حالة طوارئ نسبية تم نقله إلى المستشفى، وشخص مصاب بصدمة"، مضيفا: "على الرغم من التدخل السريع والشجاع لرجال الإطفاء الذين أحييهم، فإن العديد من الضحايا سيشعرون بالأسى".

من ناحية أخرى، أفادت الشرطة الفرنسية باعتقال مواطن ألماني يقطن في شمال شرق فرنسا، إذ يشتبه بأنه قام بحبس زوجته وتعذيبها لمُدة 12 عامًا.

وذكرت قناة "BFM TV" نقلا عن مصادر في الشرطة، أن طواقمها زارت منزلا في بلدية فورباخ بإقليم موزيل، بعد أن تمكنت امرأة تبلغ من العمر 53 عاما من الوصول إلى الهاتف واتصلت بخدمات الطوارئ في مدينة فيسبادن الألمانية.

وأثناء تفتيش المنزل، عثرت الشرطة الفرنسية على امرأة في إحدى الغرف المقفلة، حيث لم تكن ترتدي ملابس، كما كانت حليقة الرأس وهزيلة، تظهر على ذراعيها وساقيها علامات كسور، ليتم نقلها إلى غرفة الطوارئ بسرعة.

وبحسب شهادتها، فقد تعرضت للسجن والتعذيب على يد زوجها منذ عام 2011.

ولفتت القناة إلى أن جميع نوافذ منزل الزوجين الألمانيين كانت موصدة بالقضبان الحديدية،  ليتم اعتقال الزوج بتهمة السجن والتعذيب، كما أسند التحقيق في القضية إلى الشرطة الجنائية لمدينة ميتز، المركز الإداري للإقليم.

وفي سياق آخر، استنكرت لاعبات شطرنج فرنسيات، من بينهن متوجات ببطولات، التحرش الجنسي اللفظي والجسدي الذي يتعرضن له، حيث وقعن على عريضة شملت اتهامات للاعبين ومديرين ومدربين.

وتضمنت الاتهامات المذكورة في العريضة قيام المتحرشين بـ"وضع الأيدي على أرداف بعض اللاعبات"، فضلا عن الاعتداءات الجسدية والملاحظات الجنسية، أو حتى النكت الخليعة.

دفع بـ14 لاعبة إلى إمضاء العريضة المذكورة يوم الخميس، حيث قالت بطلة فرنسا لفئة الشابات 6 مرات، أندريا نافروتيسكو (26 عاما): "لقد انتهى الأمر بالدمج بين مناخ العنف الجنسي والعنف الجنسي.. كنت أعاني بصورة أكبر من الإساءة اللفظية الكلاسيكية المعروفة، كأن أسمع كلاما من قبيل "أنت تلعبين بشكل جيد مقارنة بكونك فتاة"".