رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. موجة حر تضرب 11 ولاية وأمطار رعدية في 7 ولايات أخرى

نشر
موجة حر
موجة حر

حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية بالجزئر في نشرية له حول حالة الطقس اليوم الأربعاء، من تسجيل درجات حرارة قياسية وأمطار رعدية عبر عدة ولايات.

وأفادت النشرية التي جاءت بتنبيه من المستوى الثاني أن موجة حر ستستمر عبر ولايات: عين الدفلى، الشلف، غليزان، مستغانم، معسكر، وهران، عين تموشنت، سيدي بلعباس، تلمسان.

وستتراوح درجات الحرارة ما بين 43 و45 درجة مئوية وستستمر إلى غاية الخميس.

كما نبهت من موجة حر ستضرب ولايتي المسيلة والجلفة من المستوى الأول.

كما حملت نفس النشرية تنبيها حول تساقط أمطار رعدية عبر ولايات: سيدي بلعباس، تلمسان، النعامة، جانت، تمنراست،  إن قزام وبرج باجي مختار.

موجة حر

وسنشهد ولايات: إن صالح، أدرار وتندوف هبوب رياح وزوابع رملية.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه يستبعد أي تدخل عسكري أو مواجهة عسكرية بين بلاده و"الجيران"، مُؤكدًا على أن "الحرب ليست حلًا، وتُؤدي إلى خلق الرغبة في الانتقام بين الشعوب تستمر لسنوات طويلة"

جاءت تصريحات  تبون على بُعد أسبوع من خطاب العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش، حيث أكد فيه بأن "المغرب لن يكون مصدرا لأي شر أو سوء يصيب الجزائر" معربا عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين البلدين ويتم فتح الحدود.

وكان هذا الكلام من العاهل المغربي، بمثابة رد على العديد من التقارير التي كانت تنشرها الصحافة الجزائرية، بأن المغرب يستهدف زعزعة استقرار الجزائر، ويستغل تطبيعه للعلاقات مع إسرائيل من أجل اقتناء الأسلحة للاستقواء على الجزائر، وهو الأمر الذي سبق أن نفاه المغرب مرارا في وقت سابق.

الأوضاع في النيجر

وأضاف تبون خلال حوار مع وسائل إعلام جزائرية، السبت المنصرم، في رده على الأوضاع في النيجر والمناطق المحيطة بالجزائر، وإمكانية حدوث مواجهات عسكرية، بأن بلاده ضد أي تدخل عسكري في النيجر، مشيرا في ذات السياق بأن الجميع يجب أن يعلم "قطعا، الجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها، أبدا، مهما كانت الظروف".

وفي السياق ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إنه في حالة لو حدث "تطبيع" في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، وتم فتح الحدود بين البلدين، فإن من شأن ذلك أن يشكل بداية عهد اقتصادي جديد لدى الطرفين والمنطقة بكاملها.