رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين.. تراجع واردات النفط لأدنى مستوياتها منذ يناير

نشر
الصين
الصين

سجلت واردات الصين من النفط الخام انخفاض وصل لـ18.8 % على أساس شهري في يوليو مسجلة أدنى مستوياتها منذ يناير، وذلك حسبما أفادت به بيانات الجمارك، اليوم الثلاثاء.

أسباب تراجع واردات الصين من النفط الخام

وبحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك فإن إجمالي شحنات النفط الخام الواردة إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بلغ 43.69 مليون طن في يوليو بما يعادل 10.29 مليون برميل يوميا. وكانت الواردات بلغت 12.67 مليون برميل يوميا في يونيو وهو ثاني أعلى مستوى مسجل على الإطلاق، إذ خفضت كبرى الدول المصدرة صادراتها واستمرت المخزونات المحلية في الارتفاع.


اقرأ ايضًا.. الصين تشهد أكبر تراجع في صادراتها منذ فبراير 2020 
   
 

وزادت الواردات 17 % مقارنة مع 8.79 مليون برميل يوميا سجلتها قبل عام مع تضرر الاقتصاد الصيني من جائحة كوفيد وعمليات الإغلاق الواسعة. 

 

وقالت إيما لي، محللة الشؤون النفطية الصينية لدى فورتيكسا في سنغافورة، إن التراجع (الشهري) كان مدفوعا بتراجع الواردات من أكبر ثلاثة مصدرين للخام، أي الولايات المتحدة والسعودية وروسيا، الذين خفضوا الصادرات في ظل خفض لمستويات الإنتاج المستهدفة وزيادة الطلب المحلي أو أحدهما، وجاء ذلك خلال تصريحاتها مع “رويترز”.

 

وأضافت أن مخزونات النفط الخام البرية للصين تجاوزت 1.02 مليار برميل في نهاية يوليو وأن الارتفاع المستمر لتلك المخزونات قد يتيح لشركات التكرير الصينية تقليل مشترياتها في الشهور المقبلة.

خبر أخر:

يعاني اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، من طلب عالمي ضعيف وتباطؤ الاقتصاد المحلي، وذلك بحسب ما أظهرته أرقام رسمية نشرت الثلاثاء، حيث إن الصين سجلت الشهر الماضي أكبر تراجع في صادراتها منذ فبراير 2020.

اقتصاد الصين يعاني من طلب عالمي ضعيف

وانخفضت مبيعات السلع الصينية في الأسواق الخارجية بنسبة 14.5 بالمئة بمعدل سنوي الشهر الماضي، مسجلة انكماشا للشهر الثالث على التوالي وفق الأرقام الصادرة بالدولار عن مصلحة الجمارك الصينية. 

اقرأ ايضًا.. مباحثات اقتصادية ثنائية بين الصين و السعودية 

ترتفع أسعار النفط بدعم تخفيضات الإنتاج أسهم أوروبا اتحاد أوروبي أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع مدعومة بصعود أسهم قطاع الدفاع، وكان هذا التراجع الأكبر الذي يسجل منذ انخفاض نسبته 17.2 بالمئة في فبراير 2020 عندما عانى الاقتصاد الصيني من الشلل في الأسابيع الأولى من جائحة كوفيد-19.