رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"شئون المسجد النبوي" تقيم برنامجًا عن تاريخ ومعالم المسجد والخدمات المقدمة

نشر
الأمصار

 أقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في الوكالة المساعدة للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية من خلال أكاديمية خدمات الزائرين برنامجا بعنوان "تاريخ ومعالم المسجد النبوي والخدمات المقدمة فيه".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء، أن البرنامج الذي يأتي ضمن البرامج التي تقدمها الوكالة ضمن دورها التثقيفي وإثراء تجربة الزائر المعرفية ويستهدف الزائرين، استعرض تاريخ ومعالم المسجد النبوي والتوسعات التي مرت بالمسجد النبوي والجهود والخدمات التي تقدمها السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والتوسعات التي نفذتها وتقوم على بنائها وكل ما يهم زائري المسجد النبوي من خدمات وكيفية الحصول عليها.

ضرورة ارتداء ضيوف الرحمن الكمامة بالحرمين

ومن ناحية أخرى، شدد الأمن العام في السعودية على ضرورة التزام الزائرين والمعتمرين بارتداء الكمامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وساحاتهما للوقاية من الأمراض وحماية الآخرين من العدوى، وفق الموقع الرسمى للأمن العام.

ومن جانبها طالبت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، المعتمرين والزوار بالتعاون معها في الالتزام بالتعليمات، ليكون الطواف بيسرٍ وسهولة.

وأضافت الوزارة أن الالتزام بتجنب الوقوف المفاجئ وعرقلة السير، ومسارات الطواف في الدخول والخروج مهم جدا لتحقيق طواف ميسر وآمن للجميع.

وشددت في إنفوجراف نشرته اليوم على أن أداء صلاة ركعتي الطواف يكون في أي مكان من المسجد.

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، قد أعلنت فى يوليو الماضى بدء استقبال المعتمرين القادمين من خارج المملكة عبر كافة المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، لموسم العمرة للعام الجديد 1445هـ، وسط الاستعدادات المبذولة لاستقبال المعتمرين بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة.

وأكدت الوزارة تكامل المجهودات ضمن منظومة خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم أفضل الخدمات لضيف الرحمن، وتمكين أكبر عدد من المسلمين من أداء العمرة بأيسر السبل وفق رغبات المعتمرين واحتياجاتهم.

وأشارت إلى أنه بإمكان القادمين من خارج المملكة أداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي، التقديم على طلب إصدار التأشيرة الإلكترونية عبر منصة نسك، التي تتميز بتسهيل إجراءات قدوم المسلمين كافة من بقاع العالم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإتاحة اختيار خدمات السكن والإقامة والتنقل، بالإضافة إلى حُزمة من المعلومات الإثرائية والخرائط التفاعلية بعدة لغات، بخطوات بسيطة، وعلى مدار الساعة.