رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة استثنائية جديدة الخميس المقبل لبحث الوضع في النيجر

نشر
الأمصار

يعقد قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس» قمة استثنائية حول النيجر، الخميس، في أبوجا، وفق ما أعلنت المنظمة غداة انتهاء المهلة التي حددتها للانقلابيين لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.

 

وقالت «إكواس»، في بيان صدر عنها، إن «قادة منظمة غرب إفريقيا سيعقدون قمة استثنائية جديدة حول الوضع السياسي في جمهورية النيجر».

 

وكانت «إكواس» أمهلت الانقلابيين أسبوعا، انتهى الأحد، لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، وفك الاحتجاز المفروض عليه منذ انقلاب 26 يوليو.

 

اقرأ أيضًا..

الولايات المتحدة تُجلي جزءًا من مُوظفي سفارتها في النيجر


أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة أجلت جزءًا من موظفي سفارتها في النيجر، فيما ساعدت نحو مائة آخرين من مواطنيها على مغادرة البلاد.

وقال ميلر: "بالنسبة للسفارة، أكملنا عملية إعادة منظمة يوم الجمعة، كما ساعدنا حوالي مائة مواطن أمريكي غادروا البلاد على متن طائرة مستأجرة يوم الجمعة".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الرحلة نظمتها السلطات الأمريكية، مضيفا أن نحو "عشرين" أميركيا غادروا النيجر في رحلات نظمتها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وتم الإعلان عن إخلاء جزئي للسفارة الأمريكية بعد أن وضعت قوات الأمن النيجيرية رئيس البلاد، محمد بازوم، قيد الاعتقال. ووفقا لميلر، لا تزال الولايات المتحدة على اتصال مع كل من بازوم والمتمردين، معتمدة على حل دبلوماسي للأزمة.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تعليق برامج مساعدات تمنحها واشنطن للنيجر، حيث يأتي القرار على خلفية الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

من ناحية أخرى، أعلنت موريتانيا أنها ستدرس أي طلب للمشاركة في الخيار العسكري ضد انقلاب النيجر العسكري إذا توصلت إليه المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير النفط والمعادن الناني ولد أشروقه في مؤتمر صحفي عقده  في نواكشوط بعد اجتماع مجلس الوزراء "إن موريتانيا تندد بشدة بانقلاب النيجر العسكري الجارية في البلاد وتعارض أي تغيير غير دستوري وتأمل العودة في أقرب وقت ممكن للنظام الدستوري".

وأضاف أن بلاده لم تتلق طلب للمشاركة في أي تدخل عسكري ضد انقلاب النيجر العسكري وأنها ستدرسه في حال تلقيه من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وفق ما تقتضيه المصلحة العليا لموريتانيا قبل كل شيء.

وأوضح أن الرئيس الموريتاني، الذي ترأس بلاده مجموعة دول الساحل الخمس، يتابع عن كثب التطورات الجارية في النيجر مع نظرائه الأفارقة.