رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا من الضفة الغربية

نشر
 قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 16 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، في قرية برقة شرق "رام الله"، فيما جرى اعتقال شابين من قريتي"بيت ريما" و"المغير" غرب وشرق رام الله.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من "جنين" شمال الضفة بعد اقتحام حي المراح واندلاع اشتباكات عنيفة مع سكانه.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة واعتقلت شابين، فيما جرى اعتقال 3 من محافظة "نابلس" في الشمال بعد اقتحام منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم "شعفاط" شمالا وحي "الطور" شرقا، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم العشرات من المُستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية، وقدم الحاخامات شروحات عن "الهيكل المزعوم"، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.

ومن ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القيادي بحركة فتح ماهر النعسان، وهو عميد في جهاز الأمن الوقائى الفلسطينى، بعد اقتحام منزله في قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.

وتشهد قرية "المغير"، منذ فترة، عدوانًا مُستمرًا من قبل المُستوطنين الذين يريدون إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية فيها وعزلها عن مُحيطها، وتتدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين واعتقال من يتصدى لهم من الأهالي.

وتعد قرية "المغير"، وبلدة "ترمسعيا" من ضمن المناطق الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال والاستيطان في رام الله.

وشهدت بلدة "ترمسعيا" قبل شهر هجوما من قبل المستوطنين أسفر عن استشهاد شاب وحرق عشرات المنازل والسيارات، وهو ما استدعى حدوث رد فعل دولي غاضب واستثنائي وفوق المعتاد من قبل الولايات المتحدة، إذ يحمل غالبية سكان "ترمسعيا" الجنسية الأمريكية إلى جانب الهوية الفلسطينية.