رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محامي فرنسي يشرح تفاصيل اعتقال زعيم المعارضة في السنغال

نشر
الأمصار

كشف المحامي الفرنسي خوان برانكو، ممثل الدفاع عن السياسي من السنغال المعارض عثمان سونكو، المحتجز في داكار بتهم تتعلق بالإرهاب والتآمر والنظام العام عن تفاصيل اعتقال موكله.

وقال برانكو في تصريحات لرويترز إن موكله اعتقل في موريتانيا وسلم إلى السنغال أمس السبت.

ويعتبر برانكو جزء من الفريق الذي يدافع عن سونكو، الذي اعتقل في أواخر يوليو الماضي.

واتُهم سونكو بالتآمر على العصيان والتآمر الإجرامي وجرائم أخرى ، بعد شهرين من أثارت محاكمته بتهمة الاغتصاب أعمال شغب مميتة في جميع أنحاء السنغال.

أصدرت السلطات السنغالية مذكرة توقيف بحق برانكو الشهر الماضي بعد ظهوره بشكل مفاجئ في مؤتمر صحفي عقده الفريق القانوني لسونكو في داكار في أواخر يوليو ، وفقًا لصحيفة لوموند الفرنسية. ثم ذهب إلى موريتانيا.

وأكد وزير الداخلية السنغالي أنطوان فيليكس عبد الله ديومي يوم الأحد 'خوان برانكو في الوقت الراهن في يد وحدة شرطة خاصة.'

فيما قال روبن بنسارد محامي برانكو لرويترز 'هذه الإجراءات القانونية تهدف إلى إسكات المحامي.'

وأشار بامبا سيسي عضو فريق سونكو القانوني لرويترز إن كل ما يطلبونه هو حماية حقوقه.

أخبار أخرى….. 

إعلان سنغالي بشأن إرسال قوات عسكرية إلى النيجر

أعلنت دولة السنغال اليوم الخميس، استعدادها إرسال قوات عسكرية إلى النيجر في حالة قررت منظمة غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس" التدخل.

وأعلنت وزيرة الخارجية السنغالية أيساتا تال سال، اليوم الخميس، أن السنغال ستشارك في تدخل عسكري محتمل في النيجر، إذا قررت منظمة "إيكواس" ذلك في أعقاب الانقلاب في نيامي.

وأكدت الوزيرة السنغالية، الالتزامات الدولية لبلادها تجاه المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا خصوصا وأن "هذا الانقلاب كان الانقلاب الفاصل. لكل هذه الأسباب سنرسل جنودا سنغاليين إلى النيجر"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.

وشهدت النيجر انقلابا عسكريا في 26 يوليو الماضي، ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم، قاده عبد الرحمن تشياني رئيس الحرس الرئاسي، الذي أعلن نفسه بعد يومين من الانقلاب رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر.

وبدأ أمس الأربعاء اجتماع "إيكواس" والذي سيستمر4 أيام لبحث الأزمة في النيجر، خاصة مع انتهاء المهلة التي منحتها المجموعة لسلطات الانقلاب في النيجر، والتي امتدت لأسبوع طالبت فيه بضرورة العودة إلى السلطة المنتخبة في النيجر.