رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حمد بن جاسم: نمر بمرحلة تذكرنا بمرارة اجتياح المغول

نشر
الأمصار

قال حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، إن العالم العربي يمر بـ"مرحلة بالغة الصعوبة" مشابهة لاجتياح جيوش المغول بغداد وانهيار الخلافة العباسية في القرن الـ13، حسب قوله، في معرض تعليقه على حوادث حرق المصحف ومسألة التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.

وكتب الشيخ حمد بن جاسم، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، الأحد: "ما أشبه اليوم بالبارحة! بل أكاد أقول إن واقعنا العربي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل ثمانمئة عام. فأمتنا العربية تمر الآن بمرحلة بالغة الصعوبة تذكر بمرارة بما مرت به بعد اجتياح المغول لبغداد وانهيار الخلافة العباسية في القرن الثالث عشر".

وأضاف: "اليوم، نحن لا نطالب بفتوحات ولا انتصارات، بل نطالب بالدفاع بأضعف الإيمان عن عقيدتنا ومقدساتنا وحفظ حقوق الأمة التي يتطاول عليها القريب والبعيد والقوي والضعيف كل يوم، حتى لا نرى قرآننا يحرق في السويد وغيرها ونحن نقف عاجزين لا نفعل شيئا إلا الإدانة الشفوية التي لا يقيم لها أحد وزنا".

ومضى رئيس وزراء قطر الأسبق، قائلا: "لعل أكبر مثال على الهوان الذي نزل بنا ونُسامُهُ الآن في القرن الحادي والعشرين هو ما يجري في فلسطين من قتل وسلب للأرض وانتهاك للحقوق، ونظل نتكلم عن التطبيع، بل نبادر إليه دون أن "نتوسل" إلى من يدعمون إسرائيل لحفظ حقوق الفلسطينيين".

واعتبر الشيخ حمد بن جاسم أن "العالم العربي يتمزق ونحن "نتوسل" فقط لمن يحمينا، ولسان حالنا يقول "افعلوا كل ما تريدون! فقط اسمحوا لنا أن نسرح ونمرح في ملذاتنا. ويا ليتنا نسرح في ملذاتنا ونحن منتصرون ونحافظ على مقدسات وحقوق ومقدرات الأمة التي تتبدد. فبئس التاريخ الذي نكتبه اليوم، وبئس التاريخ الذي سيكتبه زورا من يؤمرون بتزويره".

أقرأ أيضًا ..

الإمارات تعرب عن خالص تعازيها بشأن حادث القطار في باكستان

 

عبرت دولة الإمارات عن خالص تعازيها الصادقة مع جمهورية باكستان الشقيقة في ضحايا حادث القطار .

 وقع الحادث في منطقة نواب شاه بإقليم السند، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة جمهورية باكستان الإسلامية والشعب الباكستاني الصديق وأهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.