رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دعوات من الأزهر لوقف النزاع والاقتتال في السودان

نشر
الأمصار

دعا الأزهر الشريف، اليوم الأحد، إلى وقف النزاع والاقتتال في السودان، قبل أن “يحث قادته وحكماءَه” على تغليب مصلحة بلادهم وحماية المدنيين من ويلات الصراع.

وأعرب الأزهر الشريف عن شديد أسفه لما يشهده إقليم دارفور بغرب السودان من أعمالِ عنفٍ أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء وإصابتهم، وأجبرت مئات الأُسرِ على ترك مساكنهم وبلدانهم للفرار والنجاة بأرواحهم من ويلات الصراعات.

وحث الأزهر قادة السودان وحكماءَه وأبناءَه إلى تغليب مصلحة وطنهم، والاحتكام لصوت العقل والحكمة، والرجوع إلى طاولة الحوار، ووقف النزاعات والصراعات التي لن ينتج عنها إلا مزيدٌ من القتل والدمار.

كما دعا الأزهر كافَّة المنظمات والهيئات الإغاثية الدولية لتسيير قوافل مساعدات إغاثية عاجلة للأقاليم المتضررة من الصِّراعات في دولة السودان.

أخبار أخرى…

الأمم المتحدة تخصص منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في السودان

الأمصار

أكد صندوق الأمم المتحدة "التعليم لا ينتظر"، تخصيص منحة بقيمة 5 ملايين دولار كتمويل جديد مخصص للتعليم في إطار الاستجابة لحالة الطوارئ في السودان،وحث الصندوق المانحين والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية على حشد المزيد من التمويل بشكل سريع للسودان، مشيرا إلى أن إجمالي التمويل المخصص للسودان تجاوز الآن 28 مليون دولار .

إعلان الأمم المتحدة

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سيتم استخدام المنحة بواسطة منظمتي إنقاذ الطفولة واليونيسف لمساعدة 86 ألف فتاة وصبي في سن الدراسة في غرب دارفور والنيل الأبيض، خلال 12 شهرا، مع التركيز على الأطفال المتأثرين من النزاع، وستركز المنحة على تحسين الوصول إلى تعليم جيد وشامل ومراع للاعتبارات الجنسانية وملائم للأطفال. 

وأشار صندوق "التعليم لا ينتظر" إلى أنه لا تزال هناك فجوة تمويل كبيرة، حيث تشير أحدث التقديرات إلى الحاجة إلى 40 مليون دولار على الأقل لتوسيع نطاق التعليم المنقذ للحياة فيما يتعلق بالاستجابة لحالات الطوارئ في السودان.

وكانت المديرة التنفيذية لصندوق "التعليم لا ينتظر" "ياسمين شريف"- وهو صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة - قادت بعثة أممية رفيعة المستوى إلى المناطق الحدودية في كل من تشاد وجنوب السودان لتقييم الوضع، وأعلن الصندوق في الأشهر الأخيرة عن استثمارات جديدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان. 
وقالت مسؤولة الأمم المتحدة، أن الصندوق الأممي يجلب الأمل للأطفال في الأوضاع الكارثية، مؤكدة أن "التعليم هو أفضل استثمار يمكننا القيام به في توفير الحماية للأطفال والشعور بالحياة الطبيعية في ظل أزمة كارثية. ومع ذلك، يتطلب الأمر منا جميعا أن نكون كرماء في تمويل الفرص الحالية والجديدة لمقاومة صدمات الصراع".