رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تشاد تُؤكد: لا نعتزم التدخل عسكريًا في النيجر

نشر
داوود يحيى إبراهيم
داوود يحيى إبراهيم

أكد وزير الدفاع التشادي، داوود يحيى إبراهيم، أن بلاده لن تتدخل عسكريًا في النيجر المُجاورة.

وقال الوزير إن "شعب النيجر يجب أن يقيّم خطورة الوضع ويتخذ قراره. ولن تتدخل تشاد عسكريا"، فيما أكد أن بلاده تؤيد حل القضايا في النيجر عن طريق الحوار.

وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن القادة العسكريين لأعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" وضعوا خطة للتدخل العسكري المحتمل في النيجر، بعد إطاحة العسكريين بالرئيس النيجري، محمد بازوم.

من ناحية أخرى، أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة تُتابع التطورات في النيجر وتُركز على التوصل إلى حل دبلوماسي في البلاد.

وقال متحدث باسم البنتاجون في حديث لوكالة "نوفوستي"، يوم الجمعة: "نواصل متابعة الأوضاع التي تتغير وتتطور، ونؤكد مجددا أننا مركزون على التوصل إلى حل دبلوماسي".

وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاجون ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تؤيد التدخل العسكري المحتمل في النيجر من قبل دول المنطقة.

إطاحة العسكريين بالرئيس النيجري

وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن القادة العسكريين لأعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد وضعوا خطة للتدخل العسكري المحتمل في النيجر، بعد إطاحة العسكريين بالرئيس النيجري، محمد بازوم.

وفي سياق آخر، أعلن نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موتسا موغانغافاري، أن اللجنة ستواصل القيام بالأنشطة الإنسانية ومساعدة الأشخاص الأكثر تضررا من الأحداث في النيجر رغم الانقلاب.

وقال موغانغافاري: "تماشيا مع مبادئها التأسيسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز، لا تعلق اللجنة الدولية على التطورات السياسية. وستتواصل أنشطة اللجنة الدولية في النيجر، ونعتزم مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للأشخاص المتضررين من النزاع، من الأكثر حاجة إليها".

وبحلول نهاية عام 2023، تشير التقديرات إلى أن حوالي 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب، محمد بازوم، الأسبوع الماضي، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.

وأعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العام 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.