رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع هائل في أسهم بورصة وول ستريت

نشر
الأمصار

أغلقت بورصة وول ستريت الأمريكية على انخفاض مساء أمس الأربعاء، مع انخفاض المؤشرين ستاندرد ‏اند بورز 500 وناسداك المجمع لليوم الثاني على التوالي، غداة خفض وكالة فيتش ‏التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية.‏

ووفقا لبيانات أولية، انخفض ستاندرد اند بورز 500 بواقع 63.27 نقطة أو ‏‏1.38% إلى 4513.46، بينما تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 332.09 نقطة ‏أو 0.93% إلى 35298.59.‏ كما انخفض ناسداك المجمع 296.76 نقطة أو 2.08% إلى 13987.15 نقطة.‏

وقد عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الأربعاء عن ‏اعتراضها على خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، واصفة إياه ‏بأنه "غير مبرر تماما" لأنه تجاهل التحسن الكبير في مؤشرات الحوكمة في عهد ‏إدارة الرئيس جو بايدن بالإضافة إلى قوة الاقتصاد الأميركي.‏

وقالت يلين إن إعلان فيتش أول أمس الثلاثاء لم يأخذ بعين الاعتبار متانة الاقتصاد ‏الأمريكي وتدني معدلات البطالة وتراجع التضخم واستمرار النمو وقوة الابتكار، ‏وذلك خلال تعليقات مجهزة لإلقائها في مكتب للمتعاقدين بدائرة الإيرادات الداخلية ‏بالقرب من واشنطن.‏

وتابعت يلين "قرار فيتش مستغرب في ضوء القوة الاقتصادية التي نشهدها في ‏الولايات المتحدة... أختلف بشدة مع قرار فيتش وأعتقد أنه غير مبرر تماما".‏

وقالت إن "التقييم المعيب" لفيتش يستند إلى بيانات تجاوزها الزمن ولا يعكس ‏التحسن في مؤشرات الحوكمة الأمريكية على مدى فترة العامين ونصف العام ‏الماضية من إدارة بايدن.

انخفاض الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين

انخفضت الأسهم الأوروبية، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين في ظل ‏تكبدها خسائر واسعة النطاق مع عزوف المستثمرين عن الأصول المنطوية على ‏مخاطر بعد خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بشكل مفاجئ.‏

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4% ليلامس أدنى مستوى له منذ 18 ‏يوليو ويواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي.‏

وخفضت فيتش أول أمس الثلاثاء تصنيف الولايات المتحدة من ‏AAA‏ إلى ‏AA‏+ ‏وأرجعت هذا إلى التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتكرار ‏مفاوضات سقف الدين الحكومي التي تهدد قدرة الإدارة على سداد التزاماتها.‏