رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجراءات عاجلة من الصحة الجزائرية لمواجهة ظهور مرض الدفتيريا

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة في الجزائر، اليوم الأربعاء، عن اتخاذ كل الإجراءات بشكل عاجل إثر ظهور حالات الخناق (الدفتيريا) في المناطق الجنوبية الحدودية مع دول الساحل.

وجاء في بيان للوزارة أنه جرى التكفل بجميع الحالات على مستوى الهياكل الصحية على أمثل وجه، مع إنشاء خلية أزمة لمتابعة الوضعية الوبائية، وتعزيز المراقبة، كما تم إجراء تحقيقات حول الحالات.

وأكد ذات البيان، توفير جميع الوسائل (أدوية، مصل مضاد للدفتيريا، لقاح، أدوات أخذ العينات، وغيرها) لفرق العلاج أو التلقيح، والقيام بحملات توعية وتلقيح واسعة تستهدف الأحياء الأكثر تضررا. بالإضافة إلى تلقيح الأشخاص ذي الصلة.

كما أبرزت الوزارة، تسجيل 80 حالة حتى الآن، من بينها 16 حالة مؤكدة. وكانت أغلبية الحالات المسجلة لرعايا أجانب من دول مجاورة غير ملقحين، يعيشون بضواحي مدينة تمنراست.

وذكرت الوزارة، أن حملة التلقيح شملت أكثر من 10100 شخص، مؤكدة أن الوضع بات مستقرا في الوقت الحالي، حيث لم يتم تسجيل أي حالة منذ عدة أيام، لكن اليقظة تبقى مطلوبة.

للتذكير، فإن الدفتيريا مرض شديد العدوى وتسببه بكتيريا سامة خارجية تنتشر بشكل أساسي عبر الاتصال المباشر أو من خلال الرذاذ التنفسي، وتتم الوقاية منه عن طريق التلقيح.

أخبار أخرى..

الجزائر توجه تحذيرًا عاجلًا من التدخل العسكري الأجنبي في النيجر

جددت الجزائر، الثلاثاء، تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر ودعمها للرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي للبلاد، محذرة من نوايا التدخل العسكري الأجنبي، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها: "تجدد الجزائر تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر واحترام متطلبات دولة القانون".

وأضاف البيان: "تؤكد الحكومة الجزائرية مجددا دعمها للرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي لجمهورية النيجر".

وتابعت الخارجية الجزائرية: "ينبغي أن تتحقق هذه العودة إلى النظام الدستوري بواسطة وسائل سلمية من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار، وتجنب شعوبنا المزيد من المحن والماسي".

ووفقا للبيان فإن الجزائر تدعو إلى الحذر وإلى ضبط النفس أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها، غير أنها لا تمثل سوى عوامل تعقد و تزيد من خطورة الأزمة الحالية.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف "عقب انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إن الجزائر ستكون الصوت المخلص لقضايا وآمال وتطلعات القارة الإفريقية في هذه الهيئة الأممية المركزية".
وأشاد عطاف - في كلمته بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الخامسة من لجنة التعاون المشتركة الجزائرية التنزانية، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، والتي ترأسها مناصفة مع نظيرته التنزانية سترجومينا تاكس - بجودة العلاقات بين البلدين في شقيها السياسي والدبلوماسي، منوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.