رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أكثر من 50 شرطيًا إسرائيليًا يتوقفون عن الخدمة رفضًا لخطة تعديلات القضاء

نشر
الأمصار

أعلن ما يزيد عن 50 شرطيا إسرائيليا التوقف عن الخدمة رفضا لخطة التعديلات القضائية التي تمضي الحكومة في تنفيذها.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عناصر في الشرطة تجميد تطوعهم، رفضا للخطة المثيرة للجدل، بعدما اقتصر الأمر على الجيش، الذي أعلن الآلاف منهم حتى الآن عزمهم عدم أداء خدمة الاحتياط، فيما توقف المئات ممكن يخدمون بالفعل عن الخدمة للسبب نفسه.

وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، اليوم الأربعاء: «في ظل عاصفة المتطوعين في الجيش، وقع حدث مماثل، وإن كان أصغر بكثير، خلال الأيام القليلة الماضية في شرطة إسرائيل، التي تلقت حتى الآن 54 طلبا من متطوعين لتجميد عملهم التطوعي».

وأفادت الشرطة الإسرئيلية، بأنه تم وقف الخدمة التطوعية لعشرة عناصر من الخدمة التطوعية في الشرطة، عندما عبروا عن أنفسهم سياسيا وحتى استخدموا تطوعهم لصالح هذا النشاط.

وأضافت: «شرطة إسرائيل ستكون سعيدة برؤية جميع المتطوعين يعودون إلى الخدمة التطوعية في صفوف الشرطة».

وأوضحت أن هناك 24600 متطوع يخدمون في الشرطة الإسرائيلية حاليا.

يُشار إلى أنه في 18 يوليو الماضي، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، جنود الاحتياط الذين قرروا رفض الخدمة العسكرية، احتجاجًا على خطة تعديلات القضاء إلى العدول عن قرارهم، مشددًا على أنه بحاجة إليهم لحماية إسرائيل.

أخبار أخرى.. 

رئيس فلسطين:على المجتمع الدولي وقف تصرفات إسرائيل كدولة فوق القانون 

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن الحكومة الإسرائيلية تمارس الاضطهاد والعنصرية وسرقة الأرض وانتهاك المقدسات على أيدى قواتها ومستوطنيها، الذين يسارعون الخطى لتدمير الأسس التي قامت عليها العملية السياسية، مطالبا المجتمع الدولي بوقفة جادة، من أجل وقف تصرفات إسرائيل كدولة عنصرية فوق القانون، لتحقيق الأمن والسلام للجميع في منطقتنا والعالم.

وأعرب الرئيس الفلسطيني - في كلمة للصحفيين عقب انتهاء اجتماعه مع نظيره القبرصي نيكوس كريستودوليدس بمقر الرئاسة في مدينة "رام الله"- عن تقديره الكبير للدور السياسي المهم الذي تقوم به قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لدعم تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وقال: "نتطلع إلى إكمال هذا الدور الحيوي من خلال إسناد نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وحصولها على اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، للحفاظ على الفرصة الأخيرة لحل الدولتين المبني على القانون الدولي".

وتابع قائلا "أطلعنا الرئيس الضيف على ما يجري في الأرض الفلسطينية على أيدي الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وأضاف "نتطلع كذلك إلى تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات بما يشمل التبادل التجاري والسياحة وفي مختلف أوجه التعاون الاقتصادي"، مثمنا ما تقدمه قبرص من منح دراسية للطلبة الفلسطينيين".

بدوره، أعرب الرئيس القبرصي كريستودوليدس، عن حرصه على تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، مشددا على موقف بلاده الدعم للسلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.

وأكد رئيس قبرص أهمية تعميق التعاون الثلاثي بين قبرص وفلسطين واليونان.

وكان أبو مازن، والرئيس القبرصي، قد استعرضا حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والقبرصي، وعقدت جلسة مُباحثات هامة تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات لتدمير ما تبقى من آمال لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.