رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر توجه تحذيرًا عاجلًا من التدخل العسكري الأجنبي في النيجر

نشر
الأمصار

جددت الجزائر، اليوم الثلاثاء، تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر ودعمها للرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي للبلاد، محذرة من نوايا التدخل العسكري الأجنبي، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها: "تجدد الجزائر تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر واحترام متطلبات دولة القانون".

وأضاف البيان: "تؤكد الحكومة الجزائرية مجددا دعمها للرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي لجمهورية النيجر".

وتابعت الخارجية الجزائرية: "ينبغي أن تتحقق هذه العودة إلى النظام الدستوري بواسطة وسائل سلمية من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار، وتجنب شعوبنا المزيد من المحن والماسي".

ووفقا للبيان فإن الجزائر تدعو إلى الحذر وإلى ضبط النفس أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها، غير أنها لا تمثل سوى عوامل تعقد و تزيد من خطورة الأزمة الحالية.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف "عقب انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إن الجزائر ستكون الصوت المخلص لقضايا وآمال وتطلعات القارة الإفريقية في هذه الهيئة الأممية المركزية".
وأشاد عطاف - في كلمته بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الخامسة من لجنة التعاون المشتركة الجزائرية التنزانية، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، والتي ترأسها مناصفة مع نظيرته التنزانية سترجومينا تاكس - بجودة العلاقات بين البلدين في شقيها السياسي والدبلوماسي، منوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.

أخبار أخرى.. 

الجزائر تطالب منظمة التعاون الإسلامي بتعبئة الجهود الجماعية للرد على دعاة اللاتسامح

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن تكرار صور تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك يمثل انتهاكاً صارخاً لقيم التعايش والاحترام المتبادل واستفزازاً جلياً لمشاعر المسلمين، مطالبا منظمة التعاون الإسلامي بتعبئة وتنظيم الجهود الجماعية للرد على دعاة اللاتعايش واللاتسامح واللاحوار.

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، المنعقدة اليوم، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد (فيديو كونفرانس).

واستهل عطاف كلمته بتوجيه التعازي لجمهورية باكستان على إثر الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له، والذي تدينه بلاده بكل شدة.

وأضاف أن هدف هذا اللقاء يكمن في مناقشة موضوع في غاية الأهمية والدقة والحساسية يستلزم التحرك الجماعي والرد الحازم بما يتناسب مع خطورة الوضع الماثل وما خلفه من سخط وشجب واستنكار نظير ما أحست به الأمة الإسلامية من طعن في قيمها ومساس بأقدس مقدساتها.