رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني الشقيق، معربا عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد بمدينة العلمين الجديدة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خاصة ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

أوضحت صحيفة "الأنباء" الكويتية -تحت عنوان "السيسي يؤكد دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني"- أن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام.
 

وذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية -تحت عنوان "السيسي وعباس يشددان على المصالحة وإنهاء الإنقسام الفلسطيني"- أن الرئيس محمود عباس أطلع الرئيس السيسي على مستجدات القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وشكره على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل لإنجاز الوحدة الوطنية ورعايته المتواصلة لجهود المصالحة، مثمنًا مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية على الصعد كافة.

وتحت عنوان "السيسي يجدد الدعم لعباس.. وحماس تفرق تظاهرات في غزة"، ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن الرئيس عباس شدد -خلال الاجتماع الذي يُعقد للمرة الأولى منذ سنوات- على أن «منظمة التحرير» -التي تقودها حركة فتح التي يتزعمها- هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب الالتزام بها وببرنامجها السياسي وبجميع التزاماتها الدولية، محملًا إسرائيل مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني لعدم موافقتها على إشراك سكان القدس الشرقية في الاقتراع.

أخبار أخرى..

وزير الري المصري يستعرض خطة الوزارة للتعامل مع موجات الحرارة المحتملة

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، اجتماعاً لاستعراض خطة الوزارة للتعامل مع موجات الحرارة المحتملة خلال شهر أغسطس الحالي، والتي تتزامن مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية.

ووجه سويلم بالاستمرار في رفع درجة الاستعداد بين جميع أجهزة الوزارة، وقيام قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى ومديرى عموم الري بالمحافظات بالتواجد الدائم على الطبيعة لمتابعة حالة الترع والتعامل الفوري مع أي شكاوي للمزارعين من نقص المياه، مع المتابعة الدائمة لحالة الرى خلال أدوار العمالة للتأكد من وصول مياه الرى لجميع المزارعين، وإتمام عملية الرى لكامل الزمام خلال دور العمالة.

إطلاق التصرفات المائية القصوى

كما وجه بأن يتم إطلاق التصرفات المائية القصوى طبقاً للسعة الاستيعابية لكل ترعة خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة لضمان توفير الاحتياجات المائية للمزارعين.

واستعرض سويلم خلال الاجتماع موقف أعمال تطهيرات الترع بمختلف المحافظات، مشدداً على استمرار أعمال تطهيرات الترع ومتابعة حالة الترع التي سبق تطهيرها لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع بدون أي عوائق، مع التنسيق الدائم مع أجهزة وزارة الزراعة للمرور على المساقى الخصوصية، واتخاذ اللازم نحو تطهيرها حال الحاجة لذلك لضمان وصول مياه الرى للأراضى الزراعية.

وأكد سويلم أهمية الدور المجتمعى للمنتفعين في ترشيد استخدام المياه من خلال قيام المزارعين بالرى الليلى لأراضيهم الزراعية لتقليل البخر وترشيد الاستخدامات المائية، خاصة خلال فترات الموجات الحارة.

ووجه أيضا بدراسة جميع الاحتياجات اللازمة لتدعيم الإدارة المركزية لتوزيع المياه والإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية سواء بالموارد البشرية أو المعدات والأجهزة والسيارات، نظراً للدور الهام لهذه الإدارات في ضمان توزيع المياه بين مختلف المنتفعين بكفاءة وعدالة ومتابعة حالة المجارى المائية وضمان قدرتها على إمرار التصرفات المائية المطلوبة.

كما استعرض وزير الري خلال الاجتماع إجراءات تطهير مخرات السيول الجارية حالياً لـ117 مخر سيل، بأطوال إجمالية 318 كيلومترا لضمان تطهيرها بشكل كامل استعداداً لموسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل.

كما استعرض حصرا لحالة المعدات المختلفة المستخدمة في تطهيرات الترع والتابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، حيث يشتمل الحصر على حالة المعدات واحتياجاتها من الصيانة وقطع الغيار وتكلفة الإصلاح، حيث وجه سويلم بالبدء الفوري في صيانة المعدات للاستفادة منها في أعمال التطهيرات، مع النظر في إعادة هيكلة إدارات الصيانات الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية لتفعيل مهامها في مجال أعمال تطهير الترع وصيانة المنشآت المائية، والسعى لتوفير عدد من سائقى المعدات لسد العجز الحالي في السائقين، والتنسيق بين مختلف جهات الوزارة لتبادل المعدات والعمالة الفنية المتخصصة فيما بينهم طبقاً للحاجة.