رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران: الاتفاق مع السعودية مقدمة لنظام جديد في المنطقة

نشر
الأمصار

صرح السفير الإيراني المعين في الرياض، على رضا عنايتي، أن «الاتفاق بين إيران والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة».

 

وأكد «عنايتي» في تصريح لوكالة «تسنيم» الإيرانية، أن «ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين طهران والرياض»، مشيرًا إلى أنه «منذ ذلك الحين، شهدنا تطورا في العلاقات في أمثلة مختلفة، سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات».

 

وقال: «يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة»، مضيفًا: «نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة».

 

اقرأ أيضًا..

لمتابعة الاتفاقات الموقعة بين البلدين.. وفد سوري یصل إلى إيران


وصل إلى إيران وفد سياسي واقتصادي سوري رفيع المستوى، لمتابعة تنفيذ اتفاقات التعاون الثنائية الموقعة بين البلدين في مايو الماضي، خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لسوريا.

ويضمّ الوفد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ووزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل، ووزير الاتصالات، إياد الخطيب.

وكان السفير السوري لدى طهران، شفيق ديوب، قد أكد أنّ وفداً اقتصادياً رفيع المستوى من بلاده سيصل إلى إيران، للمشاركة في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم الـ15 الموقعة خلال زيارة رئيسي لسوريا في أيار/مايو الماضي.

وأفاد ديوب بأنّ أعمال الاجتماعات الاقتصادية المشتركة ستستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، على أن تُتابع خلالها كل الملفات والقضايا المشتركة بين البلدين، وتقييم ما نُفِّذ من مذكرات التفاهم الموقعة قبل شهرين، فضلاً عن تنفيذ توجيهات الرئيس السوري، بشار الأسد، المتعلقة بتطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.

وأشار السفير السوري لدى طهران إلى أنّ مذكرات التفاهم الموقعة تشمل الطاقة والزراعة والمناطق الحرة والاتصالات وغيرها، مضيفاً أنّ تلك الزيارة شهدت "الاتفاق على بناء وتأسيس مشاريع استراتيجية بين البلدين، في مجالات الطاقة والغاز والنفط والنقل وغيرها".

وشدد ديوب على أنّ كل هذه الملفات والقضايا الثنائية ستتم متابعتها خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وبحث الخطوات التي اتُخذت حتى الآن بشأن تنفيذ توجيهات رئيسَي البلدين خلال قمة دمشق الأخيرة.

ووقّع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وعلى محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلّق في مجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.

وتُعدُّ زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق الأولى من نوعها منذ 13 عاماً، وجاءت تلبيةً لدعوة رسمية من نظيره السوري. وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط/فبراير عام 2019، والثانية في أيار/مايو عام 2022.