رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير مصر بفيينا يستعرض الموقف المصري تجاه تحقيق نزع السلاح النووي

نشر
الأمصار

شارك اليوم الإثنين السفير محمد الملا، سفير مصر في فيينا، كمتحدث في الحدث الجانبي الذي نظمته بعثة اليابان حول التوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية وذلك بناءً على الدعوة التي تلقاها من اليابان، وذلك إلى جانب Shunsuke Takei وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية، وذلك على هامش أعمال الدورة التحضيرية الأولى لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النوويNPT ، والتي تعقد في فيينا خلال الفترة من 31 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.

وألقى السفير الملا بياناً استعرض فيه الموقف المصرى تجاه  تحقيق نزع السلاح النووي، مشيراً إلى التراجع الحالي في الظروف الأمنية الدولية وتراجع منظومة الحد من التسلح، ما يحمل معه تزايد احتمالات وقوع حادث نووي، مشدداً على ضرورة العمل من خلال الأمم المتحدة للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية، منوهاً كذلك بنتائج مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، ومعرباً عن تقدير مصر للمبادرات الدولية الهادفة إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

أخبار أخرى..

بيان جديد من الأزهر بخصوص الإساءات المتكررة للمصحف الشريف

تلقى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بترحاب كبير، رسالة الشكر التي وجهها آية الله رضا أعرافي، مدير الحوزات العلمية في إيران، إلى فضيلته، لموقفه الرافض للإساءة للمصحف الشريف في عدد من البلدان الأوروبية.

ويعرب الأزهر الشريف عن أمله في أن تكون تلك الحادثة اللاإنسانية واللاحضارية، وما على شاكلتها، بمثابة الدافع الأكبر نحو رأب الصدع وتوحيد كلمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، للوقوف في وجه التحديات التي باتت تعصف بأمنهم، وتعبث بمقدساتهم، دون أدنى احترام لمشاعرهم الدينية، مؤكدا عزمه على المضي قدما لعقد الحوار "الإسلامي الإسلامي" بين علماء الدين الإسلامى فى العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، من أجل إقرار الوحدة والتقارب والتعارف، ونبذ أسباب الفتنة والفرقة والاختلاف.

ويؤكد الأزهر الشريف، أنه سيقف دائما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يسيء للمسلمين ومقدساتهم، في مشارق الأرض ومغاربها، اضطلاعا برسالته في حماية الدين والتصدي لكل ما يوجه له من إساءات وانتهاكات، مشددا على أنه لن يتوانى في الدفاع عن ما حققه طوال السنوات الماضية من جهود على طريق السلام والتسامح والأخوة الإنسانية والحوار بين الأديان، والتي قد تتأثر سلبا بمثل تلك الأفعال المرفوضة.