رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة الثقافة المصرية تلتقي قيادات الوزارة لمناقشة الخطة الاستثمارية لهيئاتهم

نشر
الأمصار

عقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، سلسلة من الاجتماعات مع قيادات الوزارة، لمناقشة بعض بنود الخطة الاستثمارية للوزارة، خلال العام المالي الجديد، والاستعدادات النهائية لعدد من الفعاليات والأنشطة والأحداث الثقافية والفنية التي تُنظمها الوزارة خلال الفترة المقبلة.

حيث التقت وزيرة الثقافة، بالدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والقائم بأعمال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالصندوق، منها: الاستعدادات الجارية لانطلاق المهرجان القومي للسينما، وكذلك آخر تجهيزات إنشاء "بيت التراث المصري"، وتشكيل مجلس أُمنائه، والذي سوف يكون مقره بمركز الحرف التقليدية في الفسطاط، كما تم مناقشة مقترح للتعاون لعمل "جداريات" بمحطات مترو الإنفاق الجديدة والقطار الكهربائي والمونورويل .

كما اجتمعت وزيرة الثقافة، والدكتور أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق القومية، حيث تم مناقشة المشروعات الجارية لتنمية موارد الدار، وما تم اتخاذه من إجراءات لتطوير وتنمية الدار .

كما تم مناقشة خطة العام المالي الجديد، لاسيما "الباب السادس" الخاص بالخطة الاستثمارية، وبنوده والمشروعات الجاري العمل بها، وفي مقدمتها منظومتي الإطفاء والإنذار الجاري العمل بمرحلتيهما الأولى.

وفي سياق متصل، التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا، لمناقشة الاستعدادات النهائية لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء، وذلك بعد الاتفاق مع وزارة السياحة والآثار على إطلاقه أغسطس المُقبل، بأسعار تذاكر مُخفضة تناسب جميع فئات المجتمع، وتطرق اللقاء إلى متابعة فعاليات المهرجان الصيفي، الذي تُنظمه الأوبرا على مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.

واختتمت الاجتماعات، بلقاء عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تم مناقشة الخطة الاستثمارية للهيئة، وكيفية تعظيم الاستفادة من أصول الهيئة، واستغلال كافة المساحات بالمواقع التابعة لها، لتعظيم الاستفادة، بما يحقق دخلًا يرتقى بمستوى الخدمات المقدمة، كما تم مناقشة خطة العمل خلال العام المالي الجديد وقصور الثقافة المنتظر افتتاحها، ومنها: "قصر ثقافة أبو المطامير" بمحافظة البحيرة .

ووجهت وزيرة الثقافة، بوضع برنامج يتضمن فعاليات خاصة بشمال سيناء، ويتناسب مع طبيعتها، ويخدم كافة الشرائح العمرية، كما وجهت بضرورة الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة كافة المواقع الثقافية بشمال سيناء، وفي مقدمتها "قصر ثقافة بئر العبد".