رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين.. انكماش نشاط المصانع الصينية للشهر الرابع على التوالي

نشر
الأمصار

انكمش نشاط قطاع المصانع الصينية في البلاد للشهر الرابع على التوالي في يوليو على الرغم من أن الأرقام جاءت أفضل من الشهر السابق، فيما أصدرت السلطات تدابير جديدة بهدف إنعاش ثاني اقتصاد عالمي.

وأصبحت قراءة مؤشر مديري المشتريات في قطاع المصانع عند 49.3 في يوليو، مرتفعة من 49 نقطة في يونيو لكنها تبقى أدنى من مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى الانتعاش.

كما تراجع مؤشر PMI لقطاعات الأعمال والخدمات إلى 51.5 مقارنة مع قراءة شهر يونيو عند 53.2 مع تقلص النشاط في خدمات سوق رأس المال والعقارات.

وصرح جاو كينجه من المكتب الوطني للإحصاءات: "المستوى العام للتصنيع استمر بالتحسن".

وتواجه الصين صعوبات في تحسين نموها مع تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة "كوفيد-19" بسبب ضعف إنفاق المستهلكين خصوصا.

ونتجت عن سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الأشهر الأخيرة، دعوات طالبت المسؤولين باعتماد إجراءات دعم.

وأعلنت السلطات الاثنين عن خطة من 20 بندا لزيادة الاستهلاك تشمل دعما أكبر لاستهلاك الأسر ولقطاعي الثقافة والسياحة والاستهلاك الأخضر مثل السيارات الكهربائية.

وأشارت الصين خلال الشهر الحالي إن نموها الاقتصادي سجل 6,3% في الربع الثاني دون نسبة 7,1% التي توقعها استطلاع لآراء محللين أجرته وكالة "فرانس برس".

وقال كبار مسؤولي البلاد إلى أن الاقتصاد يواجه "صعوبات وتحديات جديدة" فضلا عن "مخاطر خفية في مجالات رئيسية".

وأعلن جاو الاثنين أيضا إلى المستوى المنخفض للطلبيات الخارجية، مشددا على "البيئة الخارجية المعقدة" والطلب الضعيف معتبرا أنهما من التحديات الأساسية أمام المصنعين الصينيين.

أخبار اأخرى…

الصين تعلن عن مناورة جوية مع الإمارات

أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم الاثنين، إجراء تدريبات مشتركة للقوات الجوية مع الإمارات في منطقة شينجيانغ الشهر المقبل.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن ممثلي المخابرات الأمريكية يبحثون عن برامج ضارة يعتقدون أن الصين طورتها لاستهداف البنية التحتية للقواعد العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع، بما في ذلك الصراع حول تايوان.

ويزعم أن البرامج الضارة قد تم تنفيذها في الشبكات الإلكترونية  التي تدير شبكات الطاقة وخطوط الاتصالات وإمدادات المياه الضرورية لتشغيل القواعد العسكرية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت “نيويورك تايمز”.

ووصفت الصحيفة البرامج بأنها “قنبلة موقوتة”، يمكن أن تهاجم البنية التحتية العسكرية الأمريكية وتوقف أو تبطئ العمليات العسكرية الأمريكية، كما قال أحد المسؤولين لصحيفة نيويورك تايمز، وذكرت أن البرنامج الضار لديه القدرة على مهاجمة البنية التحتية المدنية الأمريكية أيضا.

الإمارات تطالب مجموعة العشرين بـ الوفاء بالتزاماتها المالية لدعم مبادرات المناخ العالمية

أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات مريم بنت محمد المهيري أهمية العمل المشترك والتمويل الجماعي لتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم، داعية دول مجموعة العشرين إلى الوفاء بالتزاماتها المالية لدعم مبادرات المناخ العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلستين رئيسيتين خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين المعني بالاستدامة المناخية، والذي انعقد مؤخرا في مدينة تشيناي الهندية، حيث أشارت إلى التزام الإمارات الراسخ بالاستدامة البيئية والمناخية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم /الأحد.

وأشارت المهيري، خلال الجلسة الأولى بعنوان "الاستدامة البيئية والمناخية: تغير المناخ، والاقتصاد الأزرق، وكفاءة الموارد والاقتصاد الدائري"، إلى التزام الإمارات بالتصدي لتحديات التغير المناخي وضمان أن يكون عام 2023 لحظة فارقة في العمل المناخي من خلال استضافة الدولة لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) نوفمبر المقبل، منوهة بمبدأين رئيسيين في معالجة تغير المناخ هما العمل الجماعي والتمويل الجماعي.

وقالت المهيري "إن الإمارات اتخذت خطوة رائدة وسلمت النسخة الثالثة من التقرير الثاني لمساهماتها المحددة وطنيا، وبموجبه أصبح لديها هدف تحقيق خفض الانبعاثات بنسبة 40% في انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 وفق سيناريو العمل الاعتيادي، بما يتماشى مع السعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.