رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع جماعي للمؤشرات الكويتية في المستهل

نشر
الأمصار

 ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، بدعم 8 قطاعات، مع إعلان البنك الأهلي المتحد – الكويت التوصل لاتفاق أولي بشأن الاندماج مع بيت التمويل الكويتي "بيتك".

وبحلول الساعة 09:25 صباحاً بتوقيت الكويت، صعد مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.63%، وارتفع "الرئيسي" بـ0.47%، كما زاد المؤشران العام والأول بـ0.10% و0.01% على التوالي، عن مستوى أمس الأحد.

سجلت بورصة الكويت تداولات في تلك الأثناء بقيمة 6.01 مليون دينار، وزعت على 36.59 مليون سهم، بتنفيذ 1.51 ألف صفقة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البنك الأهلي المتحد – الكويت توصله إلى اتفاق أولي بشأن تنفيذ اندماج عن طريق الضم؛ ليكون بيت التمويل الكويتي "بيتك" الشركة الدامجة و"المتحد" الشركة المندمجة، وأوقفت بورصة الكويت التداول على السهمين عقب إعلان ذلك الاتفاق.

ودعم الجلسة ارتفاع 8 قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بواقع 0.83%، بينما انخفض قطاعا المنافع والصناعية بـ0.50% للأول و0.14% على التوالي، فيما استقرت 3 قطاعات أُخرى.

وتصدر سهم "الإماراتية" القائمة الخضراء بـ9.88%، بينما جاء "مشاعر" على رأس التراجعات بنسبة 3.66%.

زيادة الإنتاج النفطي

ومن ناحية أخرى، رفعت الكويت طاقتها الإنتاجية من النفط الخام بمقدار 200 ألف برميل يومياً، للسنة المالية الماضية، إلى 2.8 مليون برميل، وفق ما أعلن الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة البترول الكويتية» الشيخ نواف سعود الناصر الصباح.

وقال الشيخ نواف، في كلمة بثَّتها «المؤسسة الكويتية» على قناتها عبر موقع «يوتيوب»، إن الأرباح المجمعة للمؤسسة وشركاتها التابعة تجاوزت 2.6 مليار دينار (8.48 مليار دولار)، في السنة المالية المنتهية 31 مارس (آذار)، موضحاً أن هذه الأرباح «هي أعلى أرباح صافية حققناها خلال السنوات العشر الماضية».

ولفت إلى أن شركة «نفط الكويت»، التابعة للمؤسسة، حفرت أول بئر استكشافية بحرية، خلال السنة الماضية، وهي الأولى في تاريخها بعد نحو 80 عاماً من استخراج النفط من الحقول البرية.

وأشار إلى أن الطاقة التكريرية للكويت قفزت 50 في المائة، خلال السنة نفسها، من 800 ألف برميل يومياً إلى 1.2 مليون، «ونعمل على زيادتها إلى 1.4 مليون يومياً، عند التشغيل الكامل لمصفاة الزور، خلال هذا الربع من العام المالي».

وتوقَّع التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم المشتركة في سلطنة عمان، بنهاية هذا العام، لترتفع الطاقة التكريرية للكويت من مشروعاتها المشتركة في كل من عُمان وإيطاليا وفيتنام إلى 600 ألف برميل يومياً من النفط الكويتي.

وكشف أن «الشركة الكويتية لاستكشافات النفط الخارجية (كوفبيك)» حققت أكثر من مليار دولار أرباحاً صافية خلال السنة المالية الماضية. وقال: «وضعنا على عاتقنا، منذ البداية، التزاماً نحو التغيير المناخي، من خلال مشاريعنا المتعددة، وتنفيذاً لهذا الوعد، نجحت شركة نفط الكويت في تحقيق الريادة العالمية، في مؤشر الحد من حرق الغاز، حيث انخفضت نسبة حرق الغاز إلى 0.45 في المائة، حيث يأتي ذلك كله ضمن هدفنا الرئيسي وهو استمرار مؤسسة الكويت في موقعها الحالي بوصفها مزوداً استراتيجياً لاحتياجات العالم من الطاقة النظيفة، حيث ستكشف المؤسسة، خلال الأيام المقبلة، عن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050».

وكان الوزير الكويتي قد أعلن، في كلمة له بمؤتمر «أوبك الدولي الثامن»، في العاصمة النمساوية فيينا، أن الكويت تعتزم رفع إنتاجها من النفط إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035، بنسبة ارتفاع 43 في المائة عن مستوى الإنتاج الحالي.