رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النيجر.. متظاهرون يستبدلون علم فرنسا من مبنى سفارتها بالعلم الروسي

نشر
المحتجون امام السفارة
المحتجون امام السفارة الفرنسية في النيجر

تجمع آلاف المتظاهرين، اليوم الأحد، أمام السفارة الفرنسية في نيامي عاصمة النيجر، للاحتجاج على قرار باريس تعليق جميع المساعدات التنموية ودعم الميزانية المقدمة  إلى بلادهم، على خلفية استيلاء عسكريين على السلطة.

وخلال الاحتجاجات، انتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" ودهسوها بالاقدام، ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

وهتف بعض المتظاهرين: "تحيا روسيا"، "يعيش بوتين" و"تسقط فرنسا"، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت باريس قد أعلنت أمس السبت تعليق جميع المساعدات التنموية ودعم الميزانية المقدم إلى النيجر، على خلفية الانقلاب العسكري

ودعت فرنسا إلى "العودة الفورية للنظام الدستوري في النيجر والرئيس محمد بازوم المنتخب".

وحذا الاتحاد الأوروبي حذو فرنسا، وأعلن وقف المساعدات الاقتصادية وتعليق التعاون الأمني مع النيجر.

وفي وقت سابق، أعلن عسكريون في جيش النيجر، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال.

وأعلن جيش النيجر في بيان "دعم الانقلاب" وحذر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد".

مجموعة «إيكواس» تعقد قمة استثنائية لتقييم الوضع في النيجر

ويعقد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قمة استثنائية، اليوم الأحد، بهدف تقييم الوضع السياسي في النيجر بعد الانقلاب العسكري.

وذكر بيان نشرته مجموعة "إيكواس" على موقعها الإلكتروني، أن "القمة ستعقد الأحد في عاصمة نيجيريا (أبوجا) بدعوة من رئيسها بولا أحمد تينوبو"، بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء.

ومن المقرر أن يناقش قادة المجموعة الوضع السياسي والتطورات الأخيرة في النيجر، حسب البيان نفسه.

ومساء الجمعة، طالب مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، في بيان، جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية خلال 15 يوما"، عقب أيام من تنفيذ عناصر في الحرس الرئاسي انقلابا على الرئيس محمد بازوم.

والأربعاء، أطيح بنظام الرئيس بازوم في انقلاب قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس وحدة الحرس الرئاسي في النيجر.

وقال الجنرال تشياني، في خطابه المتلفز، إن المجموعة العسكرية التي يرأسها استولت على السلطة "بسبب العديد من المشاكل في النيجر، بما في ذلك انعدام الأمن والمشاكل الاقتصادية والفساد، وأمور أخرى".

وقوبل الانقلاب بإدانات عربية وعالمية واسعة، وسط دعوات لإطلاق سراح الرئيس بازوم وباقي المعتقلين.